ألقى الكاتب والقاص مفتاح قناو، أمس السبت، بحوش محمود بي، محاضرة ضمن فعاليات ليالي المدينة تناولت الملكية الفكرية وحقوق المؤلف، أدارتها الإعلامية فريدة طريبشان، استعرض خلالها أهم مواد قانون حق المؤلف الليبي، وآلية الدفاع عن هذه الحقوق.
شخّص قناو في محاضرته مفهوم الملكية الفكرية بشكل عام والتي تندرج في ثلاثة أنواع (براءات الاختراع، العلامات التجارية، حقوق المؤلف)، مشيرا إلى أن القانون الليبي لم يضع تعريفًا محددًا للملكية ولكنه عرض لها من حيث المنافع العلمية التي تحققها لصاحبها.
- اتهام «يوتيوب» بانتهاك الملكية الفكرية
- 4 شعراء يحيون أمسية في حوش محمود بي ضمن فعاليات ليالي المدينة
- إصدارات «جهاز المدينة» في ضيافة محمود بي
وأضاف قناو أنه في العام 1968 صدر بموجب مرسوم ملكي القانون رقم (9) الخاص بحماية حق المؤلف في ليبيا، وقد صدر هذا القانون في وقت مبكر بالنسبة لقوانين حقوق المؤلف في بعض الدول العربية، وكان مناسبًا للظروف الاعلامية والثقافية والفنية السائدة في ذلك الوقت، وحدد القانون في 51 مادة كل ما له علاقة بحقوق المؤلف وشروط حمايته والعديد من التفصيلات بالخصوص.
الإصلاح التشريعي اللبنة الأولى لحماية الحقوق
ومن جانب آخر أوضح قناو أن الإصلاح التشريعي باعادة إصدار أو تعديل قانون حماية حقوق المؤلف واستكمال ماينقصه من إجراءات هو اللبنة الأولى لعملية الحماية القانونية لحقوقه، ويسد النقص في كل الجوانب التي يخلو منها القانون القديم، لكن الأهم من ذلك هو أن تعمل الدولة على إنشاء مركز وطني لحماية حقوق المؤلف الليبي، مشيدا بالتجربة الجزائرية حيث قامت دولة الجزائر منذ عام 2003 بإنشاء الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
تعليقات