توفي في القاهرة ظهر اليوم الأديب الليبي زياد علي بعيج، المعروف بـ«زياد علي» عن عمر ناهز  75 عاما بعد معاناة من المرض.

ولد الراحل في 23 /8/ 1949 بحي باب البحر بمدينة طرابلس، ودرس في كلية الحقوق جامعة القاهرة التي حاز منها شهادتي ليسانس، ثم تحصّل على شهادة دكتوراة دولة من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، بجامعة محمد الخامس المغربية.

- شموس الفن والأدب التي غابت في 2023
- وفاة القاص والكاتب الليبي إبراهيم حميدان

عرف الكاتب زياد علي بترحاله المبكر، متجولا في عديد الدول العربية، كمصر، واليمن، والبحرين، وسورية، والمغرب، وأقام لبعض الوقت في قبرص خلال عمله بجمعية الدعوة الإسلامية، وخلال وجوده في الخارج كوّن شبكة علاقات واسعة مع الأوساط الثقافية في البلدان التي أقام فيها، واستثمر هذه العلاقات في نشر اللإنتاج الإبداعي لعديد الليبيين في صحافة تلك البلدان، كما ساهم في نشر نشرالإنتاج الأدبي لعدد من الكتاب العرب في المطبعات الليبية.

 سيرة الراحل زياد علي
وحفلت سيرة الراحل زياد علي بكم مهم من الإنتاج في مجالات القصة، والنقد، والمقالة، وشمل أيضا البحث والدراسات والسياسة، ومن مؤلفاته، الجذع المتوحش (قصص)، إصدار المنشأة العامة للنشر طرابلس 1986، وكتاب لا يقهر الزمن إلا الكلمة (دراسة نقدية للقصة والرواية). الدار الجماهيرية –ليبيا –1987، والكلمة أطول عمراً (دراسات في أعمال شعراء عرب)، الدار الجماهيرية 1987، وكتاب عقوبة الإعدام بين الإبقاء والإلغاء (دراسة قانونية) - منشورات جمعية الدعوة الإسلامية 1989، والطائر الذي نسي ريشه (حكايات شعبية) – اتحاد الكتاب العرب –دمشق 1988)، و-الثقافة والجريمة (دراسة قانونية) –دار إقرأ - ليبيا –إيطاليا 1986، والفكر السياسي والقانوني عند محمد علي الشوكاني (دار النسيم –بيروت 1999)، ولا تحرج الموت الجميل (قصص قصيرة - اتحاد الكتاب دمشق 1998) وخيوط الصمت وفراشات الحلم (مقاربة لبعض النصوص الإبداعية-الدار الجماهيرية –ليبيا –2003)، وإضاءات نقدية في شعر عبد العزيز المقالح، دار الكلمة دار العودة –صنعاء بيروت (كتاب مشترك).

ونشر عديد المقالات النقدية في الصحف والمجلات المحلية والعربية، وحظيت بعض هذه الأعمال باهتمام عديد النقاد، وكانت موضوعا لبعض الدراسات النقدية والأكاديمية.

وتولى رئاسة تحرير جريدة الدعوة التي كانت تصدر عن جمعية الدعوة الإسلامية في ليبيا، وعضوية رابطة الأدباء والكتاب الليبيين.