.كتب الدكتور حافظ الولده سفير يونسكو السابق بليبيا عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تنبيه لما تتعرض له المواقع الأثرية في مدينة لبدة من تهديدات
.وأوضح الدكتور «الضرر المادي الذي يمكن أن يتسبب فيه الغطاء النباتي غير المتحكم فيه، ويمكن أن تتسبب جذور النباتات في تكسير الهياكل الهشة، وتحجب النباتات فوق سطح الأرض الميزات الأثرية وتعيق الوصول إليها.
.«يمكن أن تطلق بعض النباتات أحماضًا ومركبات ضارة أخرى يمكن أن تؤدي إلى تآكل وتدهور المواد الأثرية، يمكن أن توفر النباتات الكثيفة أيضًا مأوى ومناطق تكاثر للآفات مثل القوارض والحشرات، والتي يمكن أن تلحق أضرارًا إضافية بالمواد الأثرية.
-اتهامات لبريطانيا بالتباطؤ في إعادة كنوز «لبدة الكبرى» المنهوبة إلى ليبيا
-غانيون تصطحب شابات ليبيات في زيارة لمدينة لبدة التاريخية
بدأ مشروع «ماليك» لجامعة «كنز كولج لندن» بدعم من منظمة «أليف» بإشراف حافظ الولدة و بالتعاون مع مصلحة الآثار ومراقبة آثار لبدة، ويهدف المشروع لإزالة الغطاء النباتي الضار للآثار بطريقة الإزالة الميكانيكية التي تتضمن سحب النباتات أو قطعها أو جزها وهي كثيفة العمالة ويجرى القيام بها بعناية وتجنبا لاستعمال الطرق الكيميائية.
تعليقات