اختتمت اليوم فعاليات توزيع جائزة المرأة الملهمة 2023، لعشرة نساء تركن بصمة في المجتمع الليبي، والتي تتولى وزارة شؤون المرأة رعايتها.
يشار إلى أن الجائزة مسجلة باسم شركة جرمة التى يديرها أ. صلاح الجرماوي، وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على عدد عشر نساء ناجحات من ربوع ليبيا كافة، وفقا لصفحة جائزة المرأة الملهمة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وجرت الفعاليات التى افتتحت ظهر الإثنين، بحضور وزير السياحة ووكيل وزارة الاقتصاد والتعليم العام، وعدد من سفراء الدول ورؤساء البعثات منهم سفراء كل من دولة تركيا والجزائر وإيطاليا وفلسطين و ألمانيا وصربيا وعدد من الوفود الأجنبية، وناشطات المجتمع المدنى.
- فتح باب الترشح لجائزة «المرأة الملهمة» حتى نوفمبر
- حكومة الوحدة الوطنية تتعهد بتعزيز دور المرأة الليبية في كل المجالات
- البعثة الأوروبية: المرأة الليبية فاعلة للتغيير ومحركة للسلام والاستقرار
وكرمت الوزيرة د. حورية طرمال خلال الفعاليات عدد من السيدات الرائدات والمتميزات في مجتمعهن، وأتى ذلك بعد مراحل عدة منها التصويت والفرز.
ودعت الوزيرة باستمرار إنجازات السيدات الفائزات، متمنيةً الإقتداء بهن وتمييز النسوة الليبيات في ميادين الحياة المختلفة، فالمرأة الليبية الملهمة هي معول البناء والشريك الأساسي للنهوض بالوطن.
وأطلقت الوزيرة الجائزة في دورتها الثانية 2024 لهذا العام لبدء الاستعداد لكل الملهمات بالمشاركة، وأكدت الاستمرار في تشجيع إنجازات المرأة الليبية، على إنجازاتها الرائعة والتي أحدثت أثراً بارزاً في مجالات عملها، وتميزها في ميادين الحياة المختلفة، مؤكدة أن المرأة الملهمة هي معول البناء والشريك الأساسي للنهوض بالوطن.
بعثة الاتحاد الأوروبي
كما حضر الفعاليات بعثة الاتحاد الأوروبي، التي أشادت بالفعالية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلة: «تحت الرعاية الفخرية لوزارة الدولة لشؤون المرأة، تشرفت بعثة الاتحاد الأوروبي اليوم بحضور حفل توزيع جائزة المرأة الملهمة، والذي يكرم الإنجازات الرائعة للمرأة الليبية والتي أحدثت أثراً بارزاً في مجالات عملها المختلفة».
وأضافت صفحة البعثة أن «الاتحاد الأوروبي يُعدّ شريكاً رئيسياً للمرأة الليبية، بما في ذلك من خلال مشروع مواطِنات، بالإضافة إلى (Erasmus+) و(E-nable) و(Libya Start Up) وليبيا تنافس». وأكدت بأنهم «ملتزمون بالعمل مع الحكومة الليبية لمواصلة تمكين المرأة الليبية لتحقيق أهدافها في الحياة والوصول إلى نتائج استثنائية».
تعليقات