انتهت الفنانتان التشكيليتان مريم بازينة ونادية العابد بالتعاون مع الفنان عادل سالم خلال اليومين الماضيين من رسم جدارية فسيفسائية احتضنتها أروقة المعهد العالي لتقنيات الفنون.
وتعد اللوحة أكبر جدارية زجاجية في ليبيا، بحسب تصريح الفنانة مريم بازينة إلى «بوابة الوسط»، وأضافت أن العمل مستوحى من منظر الطبيعة إذ يجمع بين أمواج البحر وشروق الشمس.
- مريم بازينة: هناك فجوة بين أجيال الفنانين التشكيليين
- بانوراما الحروفية.. «جسر أجيال» في المدينة القديمة
وعن العناصر المستخدمة أفادت بازينة باعتمادهما على مادة الزجاج وتلوينها وتقطيعها إلى أحجام صغيرة، كذلك مادة لاصقة للجدار ومواد جيرية، كما زيّن الإطار بالحصحاص الصغير البني.
بعد آخر للتكوين الفني
وتقول الفنانة نادية العابد إن العمل على الجدارية استمر على مدى ثلاثة أسابيع «جرى خلالها إعداد الاسكتشات وتخطيط العمل وتعشيق الزجاج بعد تلوينه وقصه لقطع صغيرة»، وأضافت، في تعليق لها نشرته على صفحتها بـ«فيسبوك»، «بحيث أصبحت الجدارية تركيبة فنية متفردة آسرة ومميزة وتدعو للوقوف والتأمل، ذات أسلوب يتسم بالقوة والقدرة والثراء اللافت، وينبئ عن إدراك وفهم للتدرج اللوني في إيقاع متدفق جميل وبانوراما انسيابية لائقة وطاقة رومانتيكية عميقة لبناء تجريدي مباشر، وبُعد آخر للتكوين الفني».
تعليقات