Atwasat

مريم بازينة: هناك فجوة بين أجيال الفنانين التشكيليين

القاهرة - «بوابة الوسط» لينا العماري الأربعاء 01 أكتوبر 2014, 01:07 مساء
WTV_Frequency

الفنانة التشكيلية الليبية مريم بازينة تتنقل داخل مفردات متنوعة في التشكيل الليبي وبكل أريحية حين ترسم بريشة تعشق العناصر والزخرفة.

وعلى الرغم من أن مريم تخصصت في دراستها بالرسم التصويري -التخصص الذي فتح أبواب المدرسة التجريدية أمامها- إلا أنها اختارت مزج العناصر والأشكال الزخرفية داخل الفضاء التجريدي في أعمالها.


للفنانة مشاركات كثيرة بعد تخرجها في كلية الفنون والإعلام سنة 1995؛ حيث وجدت في معارض محلية ودولية كان أولها معرض بدار الفنون بالعاصمة طرابلس بعنوان «نساء مبدعات» سنة 2007، وحازت شهادة تقدير في معرض «اليونسيف» للرسم الأفريقي، مرورًا بمعرض دولي بتونس حتى وصلت لآخر نشاطاتها المتمثل في معرض فردي خاص بها بدار حسن الفقيه حسن بطرابلس العام الماضي 2013، حامل عنوان «حواس».


لـ«بوابة الوسط» لقاء مختصر مع الفنانة مريم التي أوضحت رأيها فيما يتعلق بمناهج الفن التي تدرس في معاهد وكليات ليبيا، ونقاط أخرى تحدثنا فيها عن الكائنات التي تتجول داخل أعمالها ومخيلتها المعطاءة، حيث تجيب مريم باختصار وتواضع شديدين.


كيف كانت بدايتك مع الفن التشكيلي؟
بدايتي مع الفن التشكيلي بدأت عقب مشروع التخرج والذي اعتبره نقطة الانطلاق، حيث يصنع الفنان أسلوبًا وطابعًا خاصًا به في مجال الفن التشكيلي والرسم بالتحديد، فاتجهت للأسلوب التجريدي الزخرفي، حاملة في طياته طابعًا وتكنيكًا خاصًا.


من ألهمك كل هذا الثراء العنصري في أعمالك؟
العنصر أو الأسلوب الخاص في العمل أو اللوحة من حيث التكوين تراه تراكم أحداث ولحظات يمر بها الفنان وهي جزء أو مقتطفات من روحه.

حدثيني عن دراستك في كلية الفنون والإعلام؟
كانت دراستي بالكلية رحلة رائعة استغرقت أربع سنوات كانت من أجمل المراحل في حياتي، كلية الفنون ملهمة جدًا، والمكان الوحيد الذي يمكن أن يقول لك إنكِ موهوبة؛ حيث الاهتمام الكبير، فقط يجب الانتباه إلى مرحلة التكوين بعد خروجنا منها للتوغل في التمرن والتمرس.


أي نوع من خامات الألوان مفضلة لديك؟
الألوان المفضلة لدي في إنجاز أعمالي الألوان الزيتية مع إضافة بعض المواد، أيضًا العمل بالخامات المائية والتي تعطي إيحاء المائي الخفيف على ورقة «الفيبريانوا» الورق القطني.

ما هي الكائنات التي تجول عالم مخيلتك واللوحات؟
العناصر أم الكائنات، كثيرًا ما يشدني الطير والسمك والإنسان والعيون، واستشف كثيرًا إيحاءات من الخيال أو أسبح في عالم اللاوجود.


هل هناك طقوس معينة تحرصين على وجودها حين ترسمين؟
الفكرة هي وليدة اللحظة، فالرسم لا تربطه طقوس معينة هو سرح للنفس وللروح كيف ما كانت الأجواء النفسية يكون العمل والانشغال داخل عالم اللوحة.

ما هي علاقتك برواد الفن في ليبيا؟
والله في المرحلة السابقة أي قبل الثورة كانت الأمور نوعًا ما صعبة من حيث المكان، لم أكن أعلم بوجود مكان مخصص أصلاً يضم الرواد أو الفنانين، حتى يمكنني الذهاب إليه لجمع الأفكار والاحتكاك بمن هم لهم الشغف نفسه للفن يمكنهم إضافة بعض من العطاء.

حتى ترددت على «دار الفنون»، حيث التقيت بعض الفنانين أمثال مرعي التليسي ويوسف السيفاو وأيضًا صلاح غيث وحميدة الصقر مع حفظ الألقاب، وأيضًا الفنان عادل فورتية وتوفيق العويب والأستاذ عدنان أبو شوشة.


ما رأيك في مناهج الفن التي تقدم في المدارس والكليات؟
الحقيقة بالنسبة للمناهج أراها تحتاج إلي التطوير سواء في المدارس أو في الكليات، من حيث الدروس والأدوات أو كل ما يستخدمه الفنان نحتاج إلي دعم أكثر الحقيقة في هذا الجانب.

وهل توافقين الرأي الذي يقول إن هناك فجوة ثقافية بين أجيال الفن التشكيلي؟
نعم هناك فجوة كبيرة بين أجيال الفن التشكيلي، وعلى طول المدى والسنوات تصوري هناك عباقرة للأسف ونحاتون لم نسمع بهم حتى أثناء دراستنا وهذا إجحاف في حقهم.

ونحن أيضًا لم نتواصل مع أجيال سبقتنا أو الفنانين الذين عقبونا في التخصص الذين لم يتواصلوا معنا بدورهم أيضًا، وهناك يقع الحق على كل مسؤول يملك أن يوفر لنا مراكز أو قاعات أو مراسم حتى تكون هناك لقاءات وحوارات وتواصل لمحو هذه الفجوة.

مريم بازينة: هناك فجوة بين أجيال الفنانين التشكيليين
مريم بازينة: هناك فجوة بين أجيال الفنانين التشكيليين
مريم بازينة: هناك فجوة بين أجيال الفنانين التشكيليين
مريم بازينة: هناك فجوة بين أجيال الفنانين التشكيليين
مريم بازينة: هناك فجوة بين أجيال الفنانين التشكيليين
مريم بازينة: هناك فجوة بين أجيال الفنانين التشكيليين
مريم بازينة: هناك فجوة بين أجيال الفنانين التشكيليين
مريم بازينة: هناك فجوة بين أجيال الفنانين التشكيليين
مريم بازينة: هناك فجوة بين أجيال الفنانين التشكيليين
مريم بازينة: هناك فجوة بين أجيال الفنانين التشكيليين
مريم بازينة: هناك فجوة بين أجيال الفنانين التشكيليين
مريم بازينة: هناك فجوة بين أجيال الفنانين التشكيليين

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
مهرجان «كان» تحية قد تكون الأخيرة لمخرجي «هوليوود الجديدة»
مهرجان «كان» تحية قد تكون الأخيرة لمخرجي «هوليوود الجديدة»
جائزة فخرية للأسترالي بيتر وير مخرج «ذي ترومان شو» في مهرجان البندقية
جائزة فخرية للأسترالي بيتر وير مخرج «ذي ترومان شو» في مهرجان ...
الاحتجاجات تخيم على مسابقة «يوروفيجن» الغنائية بسبب مشاركة إسرائيل (فيديو)
الاحتجاجات تخيم على مسابقة «يوروفيجن» الغنائية بسبب مشاركة ...
بيع كتب ألّفها الذكاء الصناعي.. ظاهرة في «أمازون» لتحقيق أرباح عالية
بيع كتب ألّفها الذكاء الصناعي.. ظاهرة في «أمازون» لتحقيق أرباح ...
الفنان التشكيلي السريالي مارك شاغال
الفنان التشكيلي السريالي مارك شاغال
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم