احتضن حوش محمود بي بالمدينة القديمة، السبت، حفل توقيع ديوان «عندما التقيت بي» للشاعر حسن إدريس.
صدر الديوان الذي عد أول إصدارات الشاعر عن دار إمكان، ويضم نخبة من القصائد التي تنوعت موضوعاتها بين الوجداني، والواقعي الذي يحاكي المشهد الليبي ويعنى به.
وكانت غزة وما تعانيه وتواجهه محور قصائد الشعراء ومنها قصائد الشاعر محمد المزوغي، الذي أدار فعاليات الأمسية.
في البداية تحدث الشاعر محمد المزوغي مدير دار إمكان عن تجربة الشاعر حسن إدريس مشيرا إلى أن الديوان يمثل «إضافة مهمة لمكتبة الشعر الليبي»، مدللا على ذلك بأن اللغة الشاعرة في القصائد عالية، إضافة إلى أنه يجمع بين الأصالة والتجديد.
وتوقف د. علاء الدين الاسطى في شهادته عند مراحل تطور الإبداع عند الشاعر منذ أن كان طالبا، وكيف نمت ذائقته الابداعية بالتزامن مع مراحل الدراسة، حتى استطاع تكوين مفرداته الخاصة وتغذية ذاكرته برصيد ثري من التراث الشعري العربي.
الديوان يمد جسورا بين الأجيال والأجناس
ومن جانبه أشار الكاتب يونس الفنادي في ورقته عن نصوص الديوان إلى انتماء الشاعر إلى جيل تشرّب نصوص الحداثة الشعرية متكئا على إيقاع القصائد الخليلية الكلاسيكية، فجمع بين النمطين في محاولة لمدّ جسور علاقة ترابطية بين الأجيال والأجناس.
وأضاف قائلا عن الشاعر «هو أحد أصوات هذا الجيل العاشق للشعر، والمفتون بنبض إيقاعاته وتجليات مضامين أبياته وقصائده بجميع أطيافها، اختار أن يعزف سيمفونية أشعاره وترانيم قلبه على غرارها، فأتحفنا بباقة من أنفاسه الشعرية المحلقة في فضاءات القصيد الفسيحة بكل رشاقة وعذوبة ورقة وجمال».
- «ظل الشمس» مجموعة قصصية جديدة لسالم العبار
- «كان وأبطالها» في دار حسن الفقيه حسن للفنون
- «ذاكرة ذات» في ندوة بـ«حوش محمود بي»
وألقى الشاعر حسن إدريس بعضا من نصوص ديوانه، وتحدث عن خلفيات إعداده للديوان الذي جمعَ فيه باكورة أعماله الشعرية، التي كتبها في مختلف الفترات الزمنية، والتي يعبر كل نص فيها عن محطة من محطات حياته، منذ صباه وحتى اشتداد عوده الإنساني والشعري.
واختتم الحفل بتوقيع الشاعر عددا من نسخ ديوانه الي جمهور الأصدقاء والكتاب.
تعليقات