على خلفية تورطها في مشاجرة داخل نادٍ ليلي، اعترفت كاردي بي، الخميس، بذنبها في تهمتين أمام إحدى محاكم نيويورك.

وجاء ذلك الاعتراف لتفلت مغنية الراب من عقوبة السجن، نتيجة تسوية أنهت قضية استمرت سنوات، وفق «فرانس برس».

وفي 29 أغسطس 2018، كانت كاردي بي موجودة في ملهى «أينجلز ستريب كلوب» في كوينز عندما أُفيد بأن مجموعة تابعة لها بدأت برمي الزجاجات والكراسي وأنابيب النرجيلة (الشيشة)، في تصرف ذكرت الشرطة أنه أدى إلى إصابة موظفة في ساقيها.

- تعويض كاردي بي في قضية تشهير

وقيل إن كاردي بي خططت للاعتداء على شقيقتين تعملان في الملهى لأن إحداهما مارست الجنس مع زوجها، مغني الراب أوفست.

ومن شأن اعتراف كاردي بي بذنبها في الاعتداء وتعريض حياة الآخرين للخطر، أن يجنبها المحاكمة وعقوبة محتملة بالسجن. وجرى إسقاط التهم العشر الأخرى التي وُجهت لها.

بيلكاليس ألمانزار
ودخلت المغنية، واسمها الحقيقي بيلكاليس ألمانزار، إلى قاعة المحكمة مرتدية فستانا أبيض نسقته مع حذاء من «لوبوتان» مع أظافر طويلة جدا كالعادة.

وستُسقط التهم الموجة إلى كاردي بي بعدما تكمل المغنية 15 يوما من الخدمة الاجتماعية، كما ينبغي عليها دفع رسوم المحكمة بالإضافة إلى عدم التعرض للشقيقتين اللتين وجهتا لها الاتهامات قبل ثلاث سنوات.

وقالت كاردي بي عند وصولها بسيارتها الرياضية الفاخرة للصحافيين «أنا بخير».

ولاحقا، نشرت المغنية بعد الظهر عبر إنستغرام قصصا (ستوريز) تُظهر جانبا من مهرجان «فيست أوف سان جينارو» الذي يُقام سنويا في حي ليتل إيتالي في مانهاتن.