أقيم بمنتدى السعداوي، الإثنين، حفل توقيع رواية «إقليم أبيكندينوش» للكاتب عبدالرحمن امنيصير.
وقال الباحث جمال احميدة الذي أدار الأمسية إن الرواية تعتمد لغة السهل الممتنع، وتوظف اقتباسات من نصوص أخرى لدعم الفكرة دون إخلال باستقلالية روح السرد، فهو يطوف في عوالم «صفي الدين الحلي»، ورجاءات إيليا أبوماضي في بحثه عن الحرية، أو ما يبثه فاروق جويدة في أبياته.
وأضاف أن امنيصير ينتقل بك في فضاء إقليمه بين اللغة الروائية والشاعرة في تناوب يمزج الفلسفة بالجمال، دون الحياد عن ماهية فكرته الرئيسة وهي تصوير فظاعة الجهل عبر سيرة شخوص وأبطال السرد.
- «الليبية للآداب» تستضيف بللو في أمسية شعرية
ومن جانب آخر، أشار لمسألة الغموض والإبهام التي تأخذك من العنوان وحتى تفاصيل العمل، فيها يتحول الأبطال إلى ضحايا والعكس، داخل أرض العقاب وهي إقليم «أبيكندينوش» الذي يتحول إلى سجن، الداخل إليه مفقود، كرمز للمجتمع المتخلف والمغيب.
توقيع وإهداء
وعقب الورقة بدأ حفل التوقيع بإمضاء المؤلف على عدد من النسخ لروايته وإهدائها إلى جمهوره الحضور من الأصدقاء والكتاب.
يشار إلى أن الرواية هي الإصدار الثاني بعد كتابه «أرواح فارغة» ورواية تحت الطبع بعنوان «رقصة النرد».
تعليقات