أقدمت الممثلة الأميركية «كونستانس وو» على الانتحار قبل ثلاث سنوات، بسبب تعليقات مسيئة تناولتها عبر مواقع التواصل، وفق ما أعلنت بطلة فيلم «كرايزي ريتش أيجنز».
وتلقت ووت (44 عاما) سيلا من الانتقادات سنة 2019 بعيد تعليقها عبر تويتر على مسلسل «فريش أوف ذي بوت» التلفزيوني الذي شاركت في بطولته، وفق «فرانس برس».
وقررت وو أن تضع حدا لحياتها بعد مواجهتها انتقادات مسيئة من ناشطين عبر مواقع التواصل اعتبروا أن حديثها عن المسلسل مهين، إضافة إلى وصف ممثلة أميركية من أصول آسيوية وو بأنها «لعنة على جالية الأميركيين ذوي الأصول الآسيوية».
لا أستحق الحياة
وغردت وو الخميس، عبر تويتر «شعرت حينها أنني لا أستحق الحياة وأنني عار على الأميركيين من أصول آسيوية، وأنهم سيكونون بحال أفضل من دوني».
وكتبت الممثلة من دون الإدلاء بتفاصيل إضافية «لحسن الحظ، عثر علي أحد الأصدقاء ونقلني إلى المستشفى».
وبعدما نجت من محاولة الانتحار، علقت وو نشاطها الفني وعبر مواقع التواصل لتركز على الاهتمام بصحتها النفسية.
لكنها قررت معاودة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لتروي قصتها بهدف إطلاق نقاش واسع عن الصحة النفسية لدى الأميركيين المتحدرين من آسيا.
وأشارت وو إلى أن هؤلاء «لا يتطرقون إلى الصحة النفسية بشكل كافٍ»، مضيفة «لا نتوانى عن الاحتفال بأي إنجازات تُحقق لكننا نتجنب التحدث عن مسائل حساسة داخل مجتمعنا»، حسب «فرانس برس».
-توقيف شاب تسبب بمقتل ممثلة أميركية
وكتبت وو تغريدتها التي أثارت الجدل سنة 2019 عقب الإعلان عن موسم سادس من مسلسل «فريش أوف ذي بوت» الذي تتمحور قصته على عائلة أميركية من أصول تايوانية تحاول بناء حياة جديدة في فلوريدا.
وغردت حينها «أنا مستاءة جدا لدرجة أني أذرف الدموع». واعتبر عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل أن وو تتنكر لنجاح المسلسل.
وأشارت وو في المنشور الذي كتبته الخميس إلى أن تلك التغريدات كانت تنطوي على «عدم مبالاة». وكانت أوضحت آنذاك أنها مستاءة من الإعلان عن موسم جديد للمسلسل لأن ذلك سيؤدي إلى تعليق عملها على مشاريع أخرى.
وكتبت الخميس «رغم شعوري بالخوف، من واجبي تجاه ما كنت عليه من ثلاث سنوات أن أكون شجاعة وأشارك قصتي مع الآخرين علها تساعدهم».
تعليقات