توفي الفنان الإيطالي الشهير في الحقبة الباروكية كارافاجو العام 1610 إثر إصابته ببكتيريا المكورة العنقودية، على ما كشف باحثون في المركز الاستشفائي الجامعي «ميديتيرانيه انفيكسيون» في مرسيليا، بعد أربعة قرون على رحيله.
وكان كارافاجو فرّ من روما بعدما ارتكب جريمة قتل خلال عراك في الشارع وتوفي بعد أربع سنوات في منطقة توسكانة في ظروف بقيت غامضة، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وقال المركز في بيان «بفضل تعاون مع علماء إناسة إيطاليين وعالم الأحياء جوزيبي كورناليا حصل فريق المركز على عدة أسنان مأخوذة من هيكل كارافاجو العظمي».
واستخرج الباحثون لب هذه الأسنان الغني بالأوعية الدموية، ومن خلال الجمع بين ثلاث طرق لرصد الـ«دي إن أيه» تم تحديد سبب الوفاة وهي مكورة عنقودية ذهبية.
والمركز الاستشفائي الجامعي «ميديتيرانيه انفيكسيون» هو مركز أبحاث وعلاج وتدريب متخصص في محاربة الأمراض المعدية.
تعليقات