العالم مليء بالألغاز التي تتحدى العلم والإدراك، الأحلام والتخاطر هي ظواهر قد يعدها البعض غير خاضعة لقوانين وتفسيرات العلم، ولكنها اتخذت هنا منحى آخر، فموقع (إيبوك تايمز) جمع قصصًا عن أشهر الكتَّاب الذين جاءت لهم قصص أنجح كتبهم في أحلامهم.
روبرت لويس ستيفنسن (1859-1894)
‘The Strange Case of Dr. Jekyll and Mr. Hyde’
عانى روبرت من توقف في الإلهام ولكنه وجد الحل بصورة بصرية قوية عن أحداث جعلها أساس قصته
‘The Strange Case of Dr. Jekyll and Mr. Hyde’. ووصف روبرت ما حدث قائلاً إنه ظل يعاني البحث داخل عقله عن حبكة للقصة، ولكنه بمجرد أن حلم بمشهدين في القصة بدأت الأحداث كلها تغمر عقله حتى انتهى من الكتابة، ولذلك يقول إن معنى القصة هو خاص به وكان موجودًا بعقله منذ زمن طويل.
ماري شيلي (1797–1851)
‘Frankenstein’
أثر حلمان في كتابة ماري قصة فرانكنشتاين. أحدهما ألهمها بقصتها الشهيرة وأثر الثاني في طريقة كتابتها للقصة.
كتبت ماري في يومياتها يوم 19 مارس 1815 أنها حلمت بطفلها المتوفى يعود إلى الحياة مرة أخرى، رأته مجمدًا وبمجرد أن دفأته أمام النار عاد إلى الحياة. والحلم الآخر راودها عندما كانت تفكر في قصة رعب من أجل منافسة ودية مع كُتِّاب آخرين.
ستيفن كينغ
‘Dreamcatcher’
قال كينغ إن الأحلام التي كانت أساسًا لقصته راودته خلال الفترة التي ظل فيها طريحًا للفراش العام 1999 بعد أن تعرَّض لحادث سيارة. وقال إن الفكرة التي خطرت عليه كانت حول أربعة شباب في الغابة، وأنه حلم بكثير حول هؤلاء الشباب وشخصياتهم ومواقفهم معًا.
ستيفن ماير
‘Twilight’
حصلت ماير مؤلفة سلسلة كتب توايلايت على شخصيتي بيلا وإدوراد من أحلامها، حيث رأت شابًا وفتاة من مصاصي الدماء يلتقيان في الغابة ويتحدثان عن حبهما. وكان ذلك يوم 2 يونيو 2003.
وأوضحت أن الشاب والفتاة كانا غارقين في الحب إلا أن الشاب مصاص الدماء كان منجذبًا لرائحة دم الفتاة، وبعد أن استيقظت ماير من حلمها ظلت على سريرها تفكر، ثم أخذت أطفالها لدروس السباحة لتعود وتبدأ في كتابة قصتها Twilight.
تعليقات