طالبت إيطاليا مصر بالقبض على قتلة الشاب الإيطالي جوليو ريجيني ومعاقبتهم.
وقال وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني، لصحيفة «لا ريبوبليكا» اليوم الاثنين، «نريد الكشف عن الجناة الحقيقيين ومعاقبتهم وفقًا للقانون».
وأضاف جنتيلوني، وفقًا لوكالة «رويترز» الاثنين، إيطاليا «لن تقبل بالافتراضات».
ورفضت القاهرة تلميحات إلى تورط أجهزة الأمن في الحادث الذي تسبب في توتر العلاقات بين البلدين.
ونفى وزير الداخلية المصري، مجدي عبد الغفار، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، اليوم الاثنين، أن تكون أجهزة الأمن اعتقلت ريجيني قبل وفاته أو أن يكون لها أي صلة بالحادث. ووصف الحادث بأنه «جريمة جنائية».
وعُثر على جثة ريجيني (28 عامًا) ملقاة نصف عارية على طريق بالقاهرة الأسبوع الماضي وبها آثار تعذيب بعد أيام من اختفائه في 25 يناير الماضي.
وكان ريجيني وهو طالب دراسات عليا بجامعة كمبريدج البريطانية يقوم بأبحاث حول النقابات العمالية المستقلة في مصر وكتب مقالات تنتقد حكومة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأثارت علامات التعذيب التي وُجدت على جثة ريجيني تلميحات من عدد من الصحفيين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه ربما يكون تعرض لانتهاكات على يد الشرطة. وشبهت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإصابات التي تعرض لها «بما قد تفعله أجهزة الأمن بحق جاسوس».
تعليقات