بعد أكثر من ثلاثة أسابيع اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي أخيرا بمقتل رهينة يدعى يوسي شرعابي إثر انهيار مبنى في وسط قطاع غزة نتيجة لغارة إسرائيلية.
وهو ما يؤكد ما أعلنته حركة «حماس»، في 15 يناير الماضي عبر تسجيل مصور، بشأن مقتل الرهينتين يوسي شرعابي (53 عاما)، وإيتاي سفيرسكي (38 عاماً) جراء غارة إسرائيلية.
وأعلن جيش الاحتلال، أمس الجمعة، أنه «أجرى تحقيقا أظهر أن الرهينة يوسي شرعابي كان محتجزا داخل مبنى انهار قرب مبنى آخر استهدفه طيران الجيش الإسرائيلي، ولم تكن المخابرات الإسرائيلية على علم بذلك»، كما أفادت جريدة «جيروزالم بوست» العبرية.
وظهرت نوا أرغاماني (رهينة ثالثة)، في مقطع مصور بثته «حماس» تتحدث عن مقتل الرهينتين، إذ قالت: «جرى وضعي داخل مبنى تعرض لثلاثة صواريخ أطلقتها طائرة «إف 16» تابعة للجيش الإسرائيلي، انفجر اثنان منها، كنا تحت الحطام، وجنود القسام أنقذوا حياتي أنا وإيتاي، لكن لم يتمكنوا من فعل الشيء نفسه مع شرعابي».
- اشترطت إعادة الإعمار ووقف اقتحام الأقصى.. تفاصيل رد حماس على اقتراح الهدنة
- «الموساد» يدرس رد حماس على اتفاق التهدئة في غزة
«حماس» تعلن موقفها من مقترح الهدنة
ولم تسفر المفاوضات بشأن إطلاق الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار عن تقدم خلال الأيام الماضية، في حين قالت مصادر لقناة «الجزيرة»، الأسبوع الماضي، إن حركة «حماس» وافقت على إطار اتفاق في هذا الشأن.
وأوضحت المصادر أن الحركة وافقت على إطار اتفاق للتوصل إلى هدنة تامة ومستدامة على ثلاث مراحل، تستمر كل مرحلة 45 يوما، وتشمل التوافق على تبادل الرهائن والجثامين، وإنهاء الحصار وإعادة الإعمار.
في مقابل ذلك، قالت الحركة إن موافقتها مقابل إطلاق 1500 أسير، منهم 500 من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، وجميع النساء والأطفال وكبار السن، وإدخال 60 ألف مسكن موقت على الأقل و200 ألف خيمة إيواء إلى قطاع غزة بالمرحلة الأولى، بالإضافة إلى إدخال 500 شاحنة مساعدات ووقود على الأقل يوميا إلى كل القطاع.
تعليقات