قالت مصادر لقناة «الجزيرة»، اليوم الأربعاء، إن حركة حماس وافقت على إطار اتفاق للتوصل إلى هدنة وإنهاء الحصار وإعادة إعمار قطاع غزة الذي دمره العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضحت المصادر أن الحركة وافقت على إطار اتفاق للتوصل إلى هدنة تامة ومستدامة على ثلاث مراحل، تستمر كل مرحلة 45 يوما وتشمل التوافق على تبادل الأسرى والجثامين وإنهاء الحصار وإعادة الإعمار.

- «الموساد» يدرس رد حماس على اتفاق التهدئة في غزة|
- بلينكن: سأناقش رد «حماس» على اتفاق التهدئة مع إسرائيل الأربعاء
- «حماس» تعلن تسليم ردها حول اتفاق التهدئة في غزة إلى مصر وقطر

وأضافت «حماس» لمقترح الهدنة ملحقًا مفصلا بخطوات تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق واشترطت أن يكون جزءا منه، وفق المصادر ذاتها التي تحدثت عن عرض الحركة في المرحلة الأولى «إطلاق المحتجزين الإسرائيليين الأطفال والنساء والمسنين والمرضى».

إدخال 500 شاحنة مساعدات إلى غزة
وفي مقابل ذلك، قالت الحركة إن موافقتها مقابل إطلاق 1500 أسير منهم 500 من ذوي المؤبدات والأحكام العالية وجميع النساء والأطفال وكبار السن، وإدخال 60 ألف مسكن موقت على الأقل و200 ألف خيمة إيواء إلى قطاع غزة بالمرحلة الأولى من اتفاق الهدنة.

واشترطت إدخال ما لا يقل 500 شاحنة يوميًا من المساعدات والوقود إلى كل قطاع غزة، ووقف اقتحامات المسجد الأقصى وعودة الأوضاع فيه إلى ما قبل 2002، وإقرار خطة لإعادة إعمار القطاع في مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات.

كما طلبت حماس أن تكون مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا وروسيا أطرافًا ضامنة لهذا الاتفاق.

حماس تسلم ردها حول اتفاق التهدئة
وأمس الثلاثاء، أعلنت حركة حماس تسليم ردها حول اتفاق تهدئة محتمل في قطاع غزة إلى كل من مصر وقطر، وأوضحت في بيان، أنها «تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام».

بدوره، أعلن مكتب رئيس وزراء سلطات الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» يدرس رد حركة حماس على مقترح التهدئة في غزة.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه سيناقش رد حركة «حماس» على اتفاق محتمل للتهدئة مع الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، معتبرًا أنه «من الضروري» التوصل إلى اتفاق.