أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة الوفيات منذ السبت، في مستشفى الشفاء بسبب انقطاع الكهرباء، إلى 34، مع ما يعانيه المستشفى من نقص كميات الوقود.
وأكد وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش، لوكالة «فرانس برس»، «ارتفاع عدد الوفيات إلى 27 مريضا في العناية المكثفة و7 من المواليد الأطفال الخدج بسبب انقطاع التيار الكهربائي».
والأحد، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقوم بإخلاء المستشفيات بل يلقي الجرحى والمرضى في الشارع للموت المحتم، قائلة إن «هذا ليس إخلاء بل طردا تحت تهديد السلاح».
وأضافت الكيلة في بيان صحفي، أن «هناك كارثة تحدث في المستشفيات، وهي المرضى الذين يموتون الآن دون الحصول على علاجاتهم، مثل مرضى غسيل الكلى من الأطفال والكبار الذين يموتون في منازلهم دون حصولهم على جلسات الغسيل».
وفاة 12 مريضا داخل مجمع الشفاء الطبي
وأكدت «وفاة 12 مريضا داخل مجمع الشفاء الطبي حتى الآن بسبب انقطاع الكهرباء والمستهلكات الطبية، بينهم طفلان من حديثي الولادة». وقالت إن «جميع مرضى الأورام وعددهم 3 آلاف مريض كانوا يعالجون في مستشفى الرنتيسي والتركي تُركوا الآن للموت، بعد طرد الاحتلال لهم من المشافي».
وذكرت الكيلة أن «جميع الحوامل وصاحبات الحمل الخطر مهددات بالخطر، حيث لا تجد النساء من يقدم لهن العلاج والخدمات الطبية في غزة، فكل امرأة على وشك الولادة لن تجد من يقدم لها أي خدمة طبية». وأوضحت أن المرضى والجرحى لا يستطيعون الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي، وقد فقد العديد منهم حياتهم إما وهم ينزفون أو بسبب عدم تلقيهم أدويتهم وعلاجاتهم اللازمة.
كما أكدت أن الطواقم الطبية داخل مستشفى الشفاء لا يستطيعون التنقل بين أقسام ومباني المجمع الطبي، حيث تطلق طائرة دون طيار النار تجاه كل من يتحرك داخل المجمع.
عدم استطاعة الطواقم الطبية دفن 100 شهيد
وتابعت: «خطر آخر يهدد حياة المرضى وينذر بحدوث كارثة صحية، وهو عدم استطاعة الطواقم الطبية دفن 100 شهيد بدأت جثامينهم بالتحلل في ساحة المستشفى والكلاب الضالة نهشت بعضهم، وفقما أفاد الكادر الطبي الموجود هناك، إضافة إلى المخلفات الطبية المتكدسة داخل الأقسام».
تعليقات