أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، الجمعة، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس «كورونا» في البلاد، وتعود لأجنبي قدم أخيرا من أوروبا عبر مطار نواكشوط.

ووفق وكالة الأخبار الموريتانية (غير رسمية)، فقد رفع البنك الدولي مساعداته المقدمة إلى موريتانيا ضمن خطة مواجهة فيروس «كورونا» إلى خمسة ملايين دولار، وهو ما يتجاوز مليارين ونصف المليار أوقية قديمة (العملة المحلية بالبلاد).

ونقلت مصادر رسمية أن البنك الدولي أبلغ الحكومة بالزيادة الجديدة، كما طلب خطتها لمواجهة الوباء العالمي. وبموجب رفع مساعدة البنك الدولي تتضاعف 200% الميزانية التي خصصتها الحكومة لمواجهة «كورونا». وكانت الحكومة قد خصصت خلال الأيام الماضية ميزانية قدرها 548.835.000 أوقية قديمة لمواجهة «كورونا»، من بينها 439 مليون أوقية مساعدة من البنك الدولي.

«حالته مستقرة»
من جهتها، أعلنت شركة «تازيازت» العاملة في مجال استخراج وتصدير الذهب بموريتانيا أن حالة موظفها الذي تأكدت إصابته بفيروس «كورونا» «مستقرة»، مردفة أنه تم عزل جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق به.

وقالت الشركة إن الموظف أصيب بأعراض إنفلونزا في وقت مبكر من يوم 11 مارس، وذلك بعد عودته من النمسا، منبهة إلى أنه لم يزر المنجم ولا مكتب الشركة، بل مكث في بيت الضيافة بنواكشوط منذ 9 مارس، تاريخ وصوله للبلاد. كما أعلنت الشركة عن اتخاذ تدابير صارمة، ووضع خطط بالتعاون مع السلطات الصحية الموريتانية. وأكدت الشركة مواصلة عملياتها وأنشطتها «بسلام وأمان في موقع تازيازت وفي مكتب نواكشوط».