أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن استعادة الاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا ليبيا، تفرض أولوية التوصل لتسويات سياسية لهذه الأزمات، والحفاظ على كيان الدولة الوطنية وسلامة أراضيها، فضلاً عن دعم مؤسساتها الوطنية لتتمكن من الاضطلاع بمسؤولياتها في تأمين حدودها في مواجهة الإرهاب وظاهرة الهجرة غير الشرعية.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، اليوم الثلاثاء، وفدًا من البرلمان الإيطالي برئاسة «نيكولا لاتوري» رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ، وعضوية نائب رئيس مجلس الشيوخ «ماوريتسيو جاسباري».
وقال السفير علاء يوسف إن اللقاء شهد مباحثات حول التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة على صعيد مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، حيث أكد الرئيس أن التهديدات الراهنة تتطلب مزيدًا من التنسيق والتعاون المشترك لمواجهتها والقضاء عليها، مشيرًا إلى أن التصدي للإرهاب يستلزم تضافر الجهود الدولية لوقف تمويل الجماعات الإرهابية ومنع توفير الدعم اللوجستي والملاذات الآمنة والغطاء السياسي والإعلامي لهذه التنظيمات.
تعليقات