قال رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا أمس الجمعة إنه «ناقش مع أعضاء بحكومته وقادة أمنين آخرين تطورات الوضع الأمني ​​والعسكري في البلاد»، مشيرا خلال الاجتماع إلى «ضرورة تعزيز التعاون الأمني مع كل من تونس ومصر وتشاد والنيجر والسودان ووضع خطط مشتركة لحماية وتأمين الحدود».

وأوضح باشاغا، أن الاجتماع «ناقش كيفية تطوير التعاون بين الحكومة والأجهزة الأمنية من أجل حماية المواطن من الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والتواجد الأجنبي (السام) على الأراضي الليبية، وفوضى السلاح، وغيرها من الظواهر الخطيرة التي تهدد أمن ليبيا ودول الجوار»، حسب صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وحسب باشاغا فقد جرى خلال الاجتماع التأكيد على «ضرورة التنسيق مع الجهات الأمنية المعنية ووضع خطط لضمان تطوير قدرات منتسبيها بصورة دورية، ضرورة توفير الدعم المالي اللازم لشراء المعدات الحديثة».

- «ذا تايمز» تتمسك بنشر مقال باشاغا: مكتبه أكد دقته
- باشاغا يتحدث عن تفاصيل لقائه مع أعضاء في مجلس الدولة
- نورلاند: يمكن إجراء الانتخابات بليبيا في ظل الحكومتين المتنافستين

واتفق باشاغا مع «أعضاء بحكومته وقادة أمنين على التنسيق لاجتماع تقابلي بعد عيد الاضحى المبارك للتباحث حول سبل دعم اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في تنفيذ المهام المناطة بها وفقاً لبرلين 1 و 2 ومؤتمر باريس».

شهادة باشاغا أمام البرلمان البريطاني
وفي وقت سابق الجمعة، قال البرلماني البريطاني إن باشاغا «سيدلي بشهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الثلاثاء المقبل»، وذلك بشكل افتراضى على أن يصاحبه مترجم.

وأوضح البرلمان على موقع الرسمي إن الجلسة ستركز على «العلاقة بين المملكة المتحدة وليبيا، ومن المحتمل أن تغطي مجموعة من الموضوعات بما في ذلك الأمن الليبي والسياسة الخارجية»، وكذلك خارطة «الطريق إلى التعافي» التي نشرها باشاغا مؤخرا، حسب البرلمان.