قالت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الأربعاء، إنها «لم تتسلم مخصصات دعم المحروقات بالعملة الصعبة، في حساب المحروقات لدى المصرف الليبي الخارجي حتى تتمكن من تغطية تكلفة تأمين الاحتياجات المحلية للبلاد من الوقود من المصادر الخارجية»، محذرة من «نفاد مخزونات شركة البريقة لتسويق النفط، والشركة العامة للكهرباء، ما يخلق اختناقات في مرافق حيوية».
جاء ذلك في تدوينة على صفحة المؤسسة بموقع «فيسبوك»، ردًا على بيان وزارة المالية في حكومة الوحدة الوطنية، أمس الثلاثاء، الذي أوردت فيه أنها أحالت مخصصات المحروقات عن الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري إلى مصرف ليبيا المركزي.
مؤسسة النفط: المالية أحالت المخصصات بالدينار الليبي
وقالت المؤسسة إن «منشور المالية جانبه الصواب» لأنها أحالت المخصصات «بالدينار الليبي» إلى مصرف ليبيا المركزي، في حين أن الأخير «أوقف تغذية حساب المحروقات بالدولار الأميركي لأسباب نجهلها»، مشيرة إلى «مطالباتها المتكررة، والعديد من المراسلات والمراجعات اليومية مع المصرف، وأيضًا مخاطبة وزارة المالية بالخصوص»، ولفتت إلى «عدم اتخاذ أي إجراء بخصوص المستحقات الخاصة بالمحروقات لشهري مايو ويونيو من العام الجاري».
- صنع الله: ندرس إعلان حالة القوة القاهرة في خليج سرت
- ردا على مؤسسة النفط.. «المالية»: أحلنا 3.3 مليار دينار لدعم المحروقات خلال 4 أشهر
وحذرت من «تأزم الموقف، وعدم قدرتها على تأمين المحروقات بالدينار الليبي، في ظل انخفاض صادرات النفط الخام، ما يتعذر معه مبادلة كل الاحتياجات بالنفط الخام المتاح في المواعيد المقررة مع كبار المستهلكين في السوق المحلية (الشركة العامة للكهرباء ومحطات التحلية وباقي المستهلكين من مخابز ومستشفيات ودور رعاية العجزة والأيتام)».
وحملت المؤسسة، «الجهة المسببة لهذه الأزمة المسؤوليات والتداعيات التي قد توصل إلى مرحلة توقف الإمدادات للمرافق الحيوية، ما لم يجر معالجتها بصورة عاجلة وفورية ودون إبطاء».
تعليقات