قالت، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، إن خطاب الكراهية معول هدم يدمر النسيج الاجتماعي، مضيفة: «يجب ألا نتسامح مع من ينشر خطاب الكراهية ويحرض على العنف في ليبيا».

وكتبت وليامز على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لمناسبة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية»، إن «خطاب الكراهية معول هدم يدمر النسيج الاجتماعي في أي مجتمع».

وتابعت: «لنقف صفًا واحدًا في مواجهة هذه الآفة الفتاكة التي تهدد السلام والاستقرار في البلاد».

الأمم المتحدة تطالب بمحاكمة المروجين لخطاب الكراهية
وفي وقت سابق من اليوم، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إن اتفاق وقف إطلاق النار الشامل في ليبيا، الموقع في أكتوبر 2020، يتضمن مادة عن مكافحة خطاب الكراهية.

وشددت البعثة، في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، على أن الاتفاق الذي يتضمن مكافحة خطاب الكراهية، يؤكد ضرورة محاكمة من يمارسه، مؤكدة أنه «يمكن للكلمات أن تكون مثل الأسلحة».

وقالت البعثة إنها تدعم التنفيذ الكامل لكافة التدابير في الاتفاق، مضيفة: «لا لخطاب الكراهية».

- وليامز تعلن توافق المشاركين باجتماعات القاهرة على 43 مادة جديدة من مسودة الدستور
- «الكلمات مثل الأسلحة».. الأمم المتحدة: اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا يشمل مكافحة خطاب الكراهية

وتوصل وفدا حكومة الوفاق السابقة والقيادة العامة، في اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» في جنيف، لاتفاق وقف إطلاق نار خلال أكتوبر 2020، وإنهاء حرب طرابلس التي استمرت لنحو عام ونصف العام.

وشملت بنود الاتفاق، حينها إخلاء خطوط التماس من الوحدات العسكرية، ومغادرة المرتزقة في غضون ثلاثة أشهر، إضافة إلى تشكيل قوة عسكرية مشتركة، وإيقاف «خطاب الكراهية» وفتح الطرق في كل مناطق البلاد.