حذر مبعوث الولايات المتحدة إلى ليبيا وسفيرها، ريتشارد نورلاند، من «تشتيت الانتباه عن العملية الانتخابية» جراء محاولة تشكيل حكومة جديدة، مردفا أن الأمر قد ينتهي إلى خلق «حكومة موازية».
وقال نورلاند، في تصريحات إلى شبكة «سي إن إن»، السبت الماضي، إن نحو ثلاثة ملايين ليبي، الذين لديهم الحق في التصويت، أصيبوا بخيبة أمل لتأجيل الاستحقاق، مضيفا: «ينبغي على القادة الليبيين، الذين يُنظر إليهم على أنهم يماطلون في هذه العملية، إدراك أنهم يجب أن يحاسبوا من قبل الشعب على تأخير هذه العملية».
- تعليقا على تصريحات وليامز بعد لقاء عقيلة.. نورلاند: واشنطن تؤيد الانتخابات أولًا
- نورلاند وبوشناف يؤكدان أن الانتخابات أفضل أمل للمصالحة الوطنية وضمان سيادة ليبيا
- السفير الأميركي يشيد بالإعلان عن بدء عملية إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي
ولفت إلى جهود الأمم المتحدة لإجراء الانتخابات، مضيفا أن هناك احتمالا واقعيا لإجرائها بحلول نهاية يونيو المقبل «إذا قدم الزعماء التنازلات اللازمة»، مؤكدا أن التحدي هو أن يحدد تاريخ لها، ثم ينقضي مرة أخرى، ما يفقدها المصداقية.
وأكمل: «الليبيون يرون أن الانتخابات هي ما تحتاجه بلادهم للمضي قدمًا، ودفع عجلة الاقتصاد، والسيطرة على الحدود حتى لا تكون بلادهم بوابة للإرهابيين أو المهاجرين»، مشيرا إلى استمرار وجود المرتزقة ودورهم في زعزعة استقرار الوضع، «ما يثير تساؤلات حول مدى سيطرة الليبيين على بلادهم».
تعليقات