ترأس ليبيا ممثلة في وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة علي الزناتي اجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، في دورتها الـ68 التي ستنعقد في القاهرة خلال الفترة من 11 إلى 14 أكتوبر الجاري.

وتحظى ليبيا لأول مرة برئاسة اجتماعات اللجنة الإقليمية، فيما تتناول الاجتماعات القضايا الصحية التقنية، وتناقش تسريع وتيرة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، ووضع استراتيجية إقليمية للرصد المتكامل للأمراض.

كما تتطرق إلى بناء مجتمعات قادرة على الصمود من أجل تحسين الصحة والعافية، والتصدي لمرض السكري بوصفه أحد تحديات الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط.

شلل الأطفال ومكافحة تعاطي التبغ.. أولوية صحية في شرق المتوسط
ويتضمن جدول الأعمال أيضًا تقارير مرحلية عن استئصال شلل الأطفال، واستعراض التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية الإقليمية لمكافحة التبغ، وتوسيع نطاق العمل في مجال رعاية الصحة النفسية.

وتتم مناقشة إطار للعمل الإقليمي بشأن تغير المناخ كذلك، إلى جانب إطار إقليمي لإنهاء وفيات حديثي الولادة والأطفال والمراهقين التي يمكن الوقاية منها، فضلًا عن العمل الخاص بقطاع المستشفيات في إقليم شرق المتوسط، وتنمية القدرات الـمؤسسية الوطنية لرسم السياسات المستنيرة بالبيِّنات في مجال الصحة.

ومن بين الموضوعات التي تناقشها الاجتماعات، تسريع وتيرة تنفيذ الإعلان السياسي المنبثق عن اجتماع الجمعية العامة الرفيع المستوى الثالث المعني بالوقاية من الأمراض غير الـمعدية (غير السارية) ومكافحتها، 2018، بجانب إطار العمل الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لتعاطي المواد، وأنشطة التأهب والاستجابة لـ«كوفيد-19» في الإقليم، والقضايا الصحية التي تواجه السكان المتضررين من الكوارث وحالات الطوارئ.