بحث رئيس حكومة الوفاق فائز السراج، مع القائم بأعمال السفارة الأميركية بالنيابة جوشوا هاريس، مساء أمس، التعاون المستمر لمكافحة الإرهاب.
وأكد الطرفان خلال اللقاء الذي عقد في تونس، أهمية الوقف الفوري للقتال في طرابلس والعودة السريعة للعملية السياسية بوساطة الأمم المتحدة، وفق بيان للسفارة الأميركية اليوم.
وفي وقت سابق، أعرب سفير الولايات المتحدة الأميركية السابق لدى ليبيا، بيتر بودي، عن دهشته وحزنه بسبب الانقسام العميق الذي يقوض احتمالات بناء مستقبل أفضل لجميع الليبيين، مطالبا جميع الأطراف بإلقاء أسلحتها والعودة إلى المفاوضات التي من شأنها أن تفضي إلى إنهاء دائرة العنف في ليبيا.
في رسالة الوداع.. السفير الأميركي يطالب جميع الأطراف بـ«إلقاء السلاح والعودة للمفاوضات»
وأوضح بودي، في بيان لمناسبة انتهاء عمله كرئيس بعثة بالسفارة وإحالته للتقاعد، أن التموضع العسكري يهدد بإعادة ليبيا نحو الفوضى في هذه اللحظة الحساسة التي تمر بها البلاد، مضيفا «حان الوقت لجميع الأطراف للعودة بسرعة إلى الوساطة السياسية بقيادة الممثل الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للمساعدة في تفادي المزيد من التصعيد ورسم الطريق إلى الأمام بما يوفر الأمن والازدهار لجميع الليبيين».
وأكد أن القتال المستمر في طرابلس يدمر البنية التحتية، ويهدد جهود مكافحة الإرهاب بين الولايات المتحدة وليبيا، ويعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، بمن في ذلك النساء والأطفال.
تعليقات