خرجت الصحف الفرنسية، الإثنين، بعناوين عريضة منها «المبارزة الجديدة» أو «المواجهة» المرتقبة، في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، وزعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن.
وجاء في عنوان جريدة «لو باريزيان» بنسختها الوطنية «لو باريزيان- أوجوردوي آن فرانس»، «مباراة الإياب» مع ترجيح فوز ماكرون، كما في مباريات كرة القدم، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس».
وكتب أليكسي بريزي في «لو فيغارو»، «مباراة ماكرون-لوبن، مباراة الإياب التي يبدو أن الفرنسيين لم يرغبوا بها، ستحصل بالفعل».
- ماكرون: الانتخابات الرئاسية الفرنسية «لم تحسم بعد»
- الشيوعيون والاشتراكيون والخضر يعلنون دعم ماكرون في مواجهة لوبن خلال الدورة الثانية
وتأسفت الصحف اليسارية على نتائج الدورة الأولى، فكتبت جريدة «ليبيراسيون»، في عنوانها الرئيسي «هذه المرة، الوضع خطر جدا».
أما «لومانيتي»، فكتبت «ليس هي» مع استبدال حرفي «اللام» في الكلمة الفرنسية بشعلتي نار من شعار حزب «التجمع الوطني» الذي تقوده مارين لوبن.
فكرة المواجهة وصور المتأهلين
وترد على الصفحات الرئيسية لعدة صحف يومية وطنية ومحلية فكرة المواجهة، مع صور المتأهليْن للدورة الثانية، منها «المواجهة» بجريدة «نور ايكلير»، و«المبارزة» بجريدة «لا كروا»، و«وجها لوجه من جديد» بجريدة «سود ويست».
وكتبت الصحفية صوفي لوكلانشي في جريدة «لا مونتانيه»، «يلتقي التعطيل والشعبوية الاجتماعية وجها لوجه بعد جولة أولى (تقريبا) كانت نتائجها متوقعة وحملة هامدة لا بل صامتة.. وكأن شيئا لم يحدث خلال ولاية ماكرون التي تميزت بأكثر الأحداث إثارة للقلق التي عرفتها البلاد منذ عقود».
وفي جريدة لا كروا، كتب جيروم شابوي، «إن الانقسام الخطر الذي ظهر خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة تأكد».
واعتبر اوبير كودوريي، في جريدة «لو تيليغرام»، أن «المشكلة بالنسبة» لماكرون «الذي ساهم في انفجار المشهد السياسي، هي معرفة الطرف الذي يجب الاعتماد عليه في الدورة الثانية»، مضيفا أن الإليزيه في «متناول يد» مارين لوبن، «في حال لم ترسب في الامتحان الشفهي خلال مناظرة» المتأهلين للدورة الثانية.
تعليقات