نظم مكتب الثقافة غدامس، الخميس، صالونًا اجتماعيًا ثقافيًا، لمناسبة الذكرى السادسة لرحيل محمد إبراهيم موري بحضور عدد من المثقفين وأصدقاء الفقيد وبعض أقاربه.
استعرض الحضور إسهامات محمد إبراهيم موري، التي أثرى بها الساحة الاجتماعية والثقافية في مدينة غدامس، ودوره في العمل التطوعي، كما قدم الحضور شهادات عن علاقتهم مع الراحل، وفقًا للمكتب الإعلامي للهيئة العامة للثقافة.
محمد إبراهيم موري من مواليد مدينة غدامس العام 1950، انضم للحركة الكشفية منذ نعومة أظفاره، ويعد من أعمدة كشاف ومرشدات ليبيا في مجال التدريب والتأهيل القيادي، وكان قبل وفاته بفترة قصيرة حلقة الوصل بين كشاف ومرشدات ليبيا والاتحاد العالمي للكشاف المسلم ومقره الرئيسي في المملكة العربية السعودية.
تخصص في برامج حلقة الكشاف المتقدم، ويعد من مؤسسي الحركة الكشفية في مدينتي غدامس وجادو، ومن مؤسسي أيضًا النادي الرياضي الثقافي وجمعية الهلال الأحمر الليبي في غدامس.
تعليقات