عُقدت ندوة عن مخلفات الحروب وأضرارها الاثنين في مقر وزارة الشباب والرياضة بحي الدقادوستا بمدينة بنغازي، لمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخلفات الحروب.
وعرضت منظمة «لا لمخلفات الحرب» ومنظمة «التراث والتعددية الثقافية» وحملة «بنغازي يد بيد» ما قامت به من حملات في مدينة بنغازي، للتوعية من مخلفات الحروب وأضرارها طيلة الفترة الماضية.
وقالت رئيسة حملة «بنغازي يد بيد» الناشطة الحقوقية تهاني الشريف: للأسف كنا نتوقع حضور جهات مثل الشركات النفطية، وصنف الهندسة العسكرية لإثراء الندوة بمزيد من المعلومات التي تخدم وتنسق عمل المنظمات المدنية، وشاركت مفوضية الكشاف منظمة «لا للألغام» وحملة «بنغازي يد بيد»، و«المنظمة الدنمركية للتوعية من مخاطر الألغام».
ورأت الشريف أن الندوة لم تكن في المستوى، «فليبيا تعاني منذ خمس سنوات أضرار مخلفات الحروب، وتعرض المدنيين في العديد من المدن لإصابات خطيرة، أودت بحياة الكثير (..) تمنيت أن تكون المشاركة في الندوة كبيرة وأن تقدم محاضرات توعوية بزخم يضاهي حجم المأساة، قياسًا بما يتعرض له المدنيون في ليبيا من أضرار جسيمة من مخلفات الحرب».
تعليقات