أعلنت وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة اليوم السبت عددا من الإجراءات لمساعدة المصابين والمواطنين في مواقع الاشتباكات الجارية بمدينة الزاوية

وتشهد الزاوية اشتباكات مسلحة بين مجموعات تابعة لآمر قوة الإسناد الأولى بالزاوية محمد بحرون، الملقب بـ«الفار»، وأخرى تابعة لنائب رئيس جهاز دعم الاستقرار حسن بوزريبة، وذلك منذ ساعات الصباح الأولى اليوم السبت في مناطق البرناوي وعمرة والتاجوري وأبوصرة وطريق الزهراء.

وأكدت الوزارة في بيان اليوم اتخاذ مجموعة من الإجراءات للمساعدة في علاج تبعات الاشتباكات، وهي أولا: تنفيذ عمليات الإخلاء وإنقاذ المواطنين العالقين بمناطق الاشتباكات ونقل الحالات المصابة إلى المستشفيات والمراكز المتخصصة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لها، وذلك عبر التنسيق بين جهازي الإسعاف والطوارئ، وطب الطوارئ والدعم.

مطالبة بتقديم تقارير حول مستجدات الأوضاع الصحية داخل مناطق الاشتباكات
ثانيا: دعوة كل من إدارة الطوارئ الصحية، وغرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة، بالتنسيق مع المستشفيات والأجهزة التابعة لوزارة الصحة، وتقديم تقارير حول مستجدات الأوضاع الصحية داخل مناطق الاشتباكات.

ثالثا: دعوة المستشفيات والمراكز الطبية بمدينة الزاوية لاتخاذ الإجراءات اللازمة واتباع خطط الطوارئ والاستجابة.

- الناطق باسم الإسعاف والطوارئ: اشتباكات الزاوية لا تزال مستمرة
- «الهلال الأحمر» تعلن إخراج عائلات عالقة في الزاوية
- العثور على 5 جثث عليها آثار إطلاق نار في الزاوية

رابعا: توجيه جهاز الإمداد الطبي بتلبية احتياجات المرافق الصحية بمدينة الزاوية وإمدادها بالأدوية والمستلزمات الخاصة بالطوارئ.

خامسا: مطالبة المدنيين باتباع إجراءات السلامة والأمان في الأماكن التي تندلع فيها الاشتباكات، من خلال الابتعاد أولًا عن النوافذ والأبواب، والانتقال بحذر إلى الطوابق المنخفضة والغرف الآمنة.

فشل جهود الوساطة في إيقاف الاشتباكات 
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن  ضابط في مديرية أمن الزاوية قوله في تصريحات خاصة لها إن الاشتباكات تعود إلى «خلافات بين أفراد مجموعات مسلحة تطورت إلى مناوشات، فيما لم تنجح جهود الوساطة حتى الآن (عصر السبت) في إيقاف الاشتباكات».

وتركزت الاشتباكات في المناطق الجنوبية لمدينة الزاوية منذ ليلة الأمس، وهي مستمرة منذ الصباح بشكل متقطع، وفق المصدر ذاته.

وأضاف الضابط: «تسببت الاشتباكات في إغلاق بعض الطرق وإيقاف الدراسة في الزاوية حتى إشعار آخر، بسبب التبادل العشوائي للقذائف بين المسلحين».