كشف مسؤولون عسكريون أميركيون عن تفاصيل جديدة حول العملية الجوية التي وجهت ضربة على موقع لتنظيم «داعش» في مدينة صبراتة، وأدت إلى مقتل عدد من العناصر بينهم قياديان بالتنظيم.
وبيَّن المسؤولون، وفق ما نقلت «سي إن إن» الأميركية، أن العملية تمت بعدما «انطلقت طائرات من دون طيار من إيطاليا إلى جانب طائرتين أميركيتين من طراز F-15 من بريطانيا حلقت باتجاه مدينة صبراتة على الساحل الشمالي لليبيا، ليتم استهداف 60 عنصرًا بداعش بينهم القيادي نورالدين شوشان». وكانت «بوابة الوسط» أولى الوسائل الإعلامية التي أوردت خبر القصف في حينه.
طائرات من دون طيار من إيطاليا إلى جانب طائرتين أميركيتين من طراز F-15 من بريطانيا استهدفت 60 عنصرًا بـ«داعش» في صبراتة
وجاءت الضربة الجوية وفق نتائج كشفتها طلعات المراقبة الجوية التي تتبعت ما يجري في المنطقة المستهدفة على مدى أسابيع وأوضحت أن عمليات تدريب متقدمة على الأسلحة والذخائر تجرى في هذه المنطقة.
فيما قال عميد بلدية صبرتة، حسين الدوادي، لـ«بوابة الوسط» أمس الجمعة إن قتلى وجرحى القصف الجوي على منزل بمنطقة قصر العلالقة بمدينة صبراتة، الذين وصلوا مستشفى صبراتة «ما زالوا مجهولي الهوية حتى الآن، ولا توجد لديهم أية بطاقات أو أوراق ثبوتية»، وكانت أعدادهم وفق النويلي نحو «41 قتيلاً وستة جرحى».
وكان مدير المكتب الإعلامي بالمجلس البلدي لمدينة صبراتة، محمد النويلي، صرح بأنهم كانوا على علم مسبق بالغارات الأميركية على مواقع تنظيم «داعش» بالمدينة. وأضاف في تصريحات إلى وكالة «سبوتنيك» الروسية أن هناك تنسيقًا بين الجانبين الأميركي والليبي في شأن محاربة «داعش».
تعليقات