أحصى تقرير أميركي يرصد أنشطة التنظيمات الإرهابية و«الجماعات المتمردة» في العالم، مقتل 188 شخصًا في ليبيا على أيدي تنظيمات مسلحة خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2015.

وأدرجت ليبيا في تقرير «سنتر إنتليجنس» المنظمة الأميركية غير الحكومية المتخصصة في رصد نشاط التنظيمات الإرهابية، ضمن أكثر من عشرة بلدان خلفت بها التنظيمات المسلحة أو حركات التمرد عددًا كبيرًا من القتلى، لكنَّ ذلك لا يقارن ليبيا من حيث أعداد الضحايا مع بلدان تعيش اضطرابات أمنية وسياسية مماثلة.

ويركز التقرير على عدد الوفيات من ضحايا الهجمات الإرهابية والمتمردة، لكن إذا كانت هناك مجموعتان مسلحتان قاتلتا بعضهما البعض أحصى وفاتهم، وهو ما ينحصر على ليبيا أيضًا بعد تسجيل مواجهات بين تنظيم «داعش» الإرهابي و«القاعدة» أو مع تنظيمات مسلحة أخرى.

وتصدرت العراق ونيجيريا وسورية وأفغانستان المراكز الأربعة الأولى بقائمة الدول الأكثر عرضة لهجمات الإرهابيين الدامية.

ففي العراق قتل (3515 شخصًا)، ونيجيريا (3332 شخصًا)، وسورية (2726 شخصًا)، وأفغانستان (1074 شخصًا). أما اليمن التي كانت مسرحًا لعملية عسكرية منذ مارس الماضي، سجلت 654 حالة وفاة، ثم سجلت البلدان الصومال (584 قتيلاً) وباكستان (479 قتيلاً) وكينيا (231 قتيلاً) وأوكرانيا (222 قتيلاً) وليبيا (188 قتيلاً).

وكشف التقرير الأميركي أن الجزائر كانت من الدول الأقل تضررًا من الهجمات الإرهابية في الأشهر الستة الأولى من 2015 بأربعة ضحايا، أما تونس فقد قتل بها 41 شخصًا جرَّاء العمليات الإرهابية التي استهدفت في الغالب رجال أمن وسواحًا، أما مصر فسجلت 127 ضحية.

وأحصت المنظمة الأميركية منذ مطلع 2015 إلى 19 يونيو الجاري 5209 حادثًا إرهابيًا من مسلحين وحركات متمردة خلفت مقتل حوالي 14193 شخصًا.