خطف مجهولون ثمانية عمال تونسيين، ليلة أمس السبت من مدينة الجميل قرب طرابلس، أثناء توجههم إلى الموقع الذي سيعملون فيه بالعاصمة خلال شهر رمضان المقبل.

وأكدت وكالة الأنباء التونسية الرسمية «وات»، اليوم الأحد، أن العمال الثمانية من معتمدية البئر الأحمر من ولاية تطاوين، وانقطعت أخبارهم عن أسرهم.

وقال النائب التونسي الحسين اليحياوي إن أسباب خطف واحتجاز العمال لا تزال مجهولة، مؤكدًا أنه يمتلك أسماء خمسة من الأشخاص المتحتجزين.

وكانت جماعة مسلحة اقتحمت القنصلية التونسية في طرابلس، أمس الأول الجمعة، واختطفت 10 دبلوماسيين ونقلتهم إلى جهة مجهولة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطف الدبلوماسيين أو العمال التونسيين.

وأفاد الناشط الحقوقي والمختص في الشأن الليبي مصطفى عبدالكبير أن وفدًا ليبيًا رفيع المستوى سيصل، مساء اليوم الأحد، إلى تونس للتفاوض بخصوص الدبلوماسيين التونسيين المختطفين. ونفى عبدالكبير إطلاق سراح الدبلوماسيين المختطفين، إلا أنه أكد أنهم بصحة جيدة ولم يلحقهم أي أذى، وفق وكالة «وات».

وجدد هذا الحقوقي التأكيد بأن اختطاف الدبلوماسيين التونسيين مرتبط بقضية الليبي وليد القليب القيادي فيما يسمى «فجر ليبيا» الذي صدر في حقه حكم بالسجن بموجب قانون مكافحة الإرهاب التونسي.