كشف رئيس المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته نوري أبوسهمين، أنَّ هناك أموالاً ضخمة نهبت من خزينة الشعب الليبي تقدر بالمليارات منذ بداية التحرير، وأيام المجلس الانتقالي والحكومات السابقة والمكتب التنفيذي والمؤتمر الوطني، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الليبية.
وأوضح أبوسهمين، في كلمة له بالجلسة الصباحيّة للمؤتمر الوطني التي عُقدت بمقره في طرابلس اليوم الثلاثاء، أنَّ مصير تلك الأموال مجهول حتى الآن، رغم تشكيل عدة لجان وإسناد تلك المهمة إلى هيئات ومؤسّسات.
وأشار إلى أنَّ وزير الخارجية الأميركي أبلغه على هامش مؤتمر روما، وبحضور رئيس الوزراء السابق علي زيدان ووزير الدفاع السابق عبدالله الثني ووزير الخارجيّة السابق محمد عبدالعزيز، بوجود 60 مليار دولار لدى الولايات المتّحدة على هيئة ودائع ليبية.
وأضاف أبوسهمين، أنَّ هناك أشخاصًا مسؤولين بالدولة الليبية لديهم أكثر من 22 عضوية في مصارف وجهات استثمارية في الخارج، تصل مكافأتها السنوية إلى 700 ألف دولار، منوهًا بوجود رئيس محفظة وعمره لا يتجاوز 35 سنة وراتبه الشهري 45 ألف دولار.
وأشار إلى أنَّ جهاز الإمداد العسكري يصرف شهريًا 48 مليون دينار، لكتائب الثوار بأسماء وأرقام، كما يوجد محفظة تقدر قيمتها بـ50 مليون دينار ولا أحد يعرف مصيرها.
تعليقات