أعلنت الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي، التابعة لوزارة الحكم المحلي في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، اليوم الأربعاء، نتائج تحاليل جودة مياه شواطئ الاصطياف على طول الساحل الليبي، ونتائج المرحلة الثانية من المسابقة السنوية للمدرسة الصديقة للبيئة، احتفاء باليوم العالمي للبيئة تحت شعار «استعادة الأراضي ومكافحة التصحر».

وكشف مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي إبراهيم بن دخيل، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، خارطة المصائف الآمنة للاصطياف في جميع الشواطئ الليبية، مشيراً إلى أن عملية تحديد المصائف الآمنة جرت بناء على نتائج البيانات والتحاليل التي أجرتها وحدات الإصحاح البيئي في مختلف أنحاء البلاد، بحسب ما نشرته حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبر صفحتها على «فيسبوك».

- «الإصحاح البيئي» تحلل مياه البحر من الزويتينة إلى توكرة
- وزارة الحكم المحلي تعلن تنظيم مسابقة وطنية لأفضل مدرسة ليبية صديقة للبيئة

كما أعلن بن دخيل المدارس العشر المتأهلة للمرحلة النهائية من مسابقة «أفضل مدرسة صديقة للبيئة بليبيا للعام الدراسي 2023 / 2024»، التي تقيمها الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي للمرة الأولى، مضيفاً أن يوم 14 أغسطس القادم هو موعد إعلان النتائج النهائية للمسابقة.

تهدف مسابقة أفضل مدرسة صديقة للبيئة بليبيا إلى توعية النشء بمخاطر التغير المناخي، وأهمية الحفاظ على البيئة، والاهتمام بالنظافة، وفرز النفايات من أجل التقليل من الانبعاثات الكربونية.

غرس 200 ألف شجرة
وأوضح بن دخيل أن النشاط الأهلي الصديق للبيئة برز من خلال المنظمات التي شاركت مع الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي في برنامج التشجير، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من غرس 200 ألف شجرة في جميع الغابات المستهدفة بالتشجير.

وأكد بن دخيل دعم حملات التشجير التي تنفذها منظمات المجتمع المدني، مرحبا بالخطوة التي تقوم بها شركة الخدمات وبعض الشركات الشريكة تحت إشراف حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» لغرس مليون شجرة هذا العام.

المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج تحاليل جودة مياه شواطئ الاصطياف والمرحلة الثانية من مسابقة المدرسة الصديقة للبيئة، الأربعاء 5 يونيو 2024. (حكومتنا)