قال المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة إن رئيسه محمد تكالة قدَّم للقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري «رؤية شاملة يجرى التوافق عليها واعتمادها بمجلس النواب تفضي إلى انتخابات شفافة».
جاء ذلك خلال لقاء لخوري، الثلاثاء، في مقر مجلس الدولة بحضور أعضاء مكتب الرئاسة النائب الأول مسعود عبيد والنائب الثاني عمر العبيدي والمقرر بلقاسم دبرز.
استعراض رؤية البعثة الأممية لحل الأزمة
وأضاف المكتب الإعلامي في بيان عبر صفحته على «فيسبوك»، أن اللقاء بحث مستجدات الوضع السياسي الليبي ورؤية البعثة الأممية لمقترحات حل الأزمة، والوصول إلى توافق شامل ينهي المراحل الانتقالية.
وتابع أن اللقاء بحث «الخطوات العملية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بناء على الاتفاقات السياسية، وذلك من خلال رؤية شاملة قدمها رئيس المجلس للبعثة يجرى التوافق عليها واعتمادها بمجلس النواب».
وأكدت خوري أهمية تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية وسد فجوة الخلاف لتحقيق الاستقرار للبلاد ودعمها لأداء دور فاعل على الصعيدين الإقليمي والدولي.
- المنفي وتكالة والدبيبة يؤكدون على دعم الانتخابات والإصلاح الاقتصادي وإدارة الموارد عبر لجنة مالية عليا
- حفتر وخوري يناقشان سبل الوصول إلى حلول توافقية لعقد الانتخابات
- عقب لقائه خوري.. القائم بالأعمال الأميركي يوجه رسالة للأطراف الليبية
خوري: ناقشت مع تكالة تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات
وفي منشور عبر حسابه على منصة «إكس»، قالت خوري إنها ناقشت مع تكالة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية، بما في ذلك تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات الوطنية في أقرب وقت ممكن. وشددت مجددًا على ضرورة أن «يتصرف الليبيون بما يحقق مصلحة البلاد، ويتوصلوا إلى اتفاق على وجه السرعة».
وتشهد العملية السياسية في ليبيا حالة جمود تزامنا مع محاولة ستيفاني خوري جمع الفرقاء الليبيين على طاولة حوار لحل الملفات الخلافية بشأن الانتخابات.
يأتي اللقاء بينما يجرى التحضير لاجتماع في تونس لأعضاء من مجلسي النواب والدولة لتنسيق الجهود بشأن الإشراف على تنظيم الانتخابات، بعد الاجتماع الأخير الذي عُقد في مدينة مصراتة.
وفي السادس من يونيو الماضي، اتفق مجتمعون في مدينة مصراتة على ثلاثة بنود بشأن مسار العملية السياسية، تتضمن إجراء الانتخابات على أساس القوانين المتفق عليها، والتحضير لملتقى موسع بين مجلسي النواب والدولة وإطلاق عملية سياسية تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
تعليقات