استقبل نجل ولي العهد إبان الحكم الملكي في ليبيا محمد السنوسي وفدًا من أعيان وقيادات ومكونات قبائل العجيلات بالمنطقة الغربية.

جاء ذلك في أحدث جولات المشاورات التي يجريها السنوسي من تركيا مع أطراف ليبية في إطار مساعيه «للوصول إلى حوار وطني ناجح تحت مظلة الشرعية الدستورية الملكية»، بحسب تصريحات سابقة له.

وكتب عبر حسابه على منصة «إكس»: «مواصلة لجولات النقاش والاستشارات المجتمعية التي نقوم بها بغاية إنجاح الحوار الوطني الداعم لاستعادة الشرعية الدستورية المستمدة من الشعب الليبي، التقينا بوفد من أعيان وقيادات ومكونات قبائل العجيلات بالمنطقة الغربية».

وأضاف أن اللقاء تناول دعمه «طموحهم في أن تكون الشرعية الدستورية الملكية هي الضامن لعودة الاستقرار إلى ربوع البلاد، وأن تسهم عودة المؤسسات الدستورية والقانونية إلى إبعاد شبح الانقسام والدمار عن الوطن».

- استقبل وفدا نسائيا وآخر لقبيلة الأصابعة.. السنوسي يستأنف مشاوراته تمهيدا لحوار وطني شامل
- حذّر من «ضياع ليبيا».. السنوسي يحدد شروط عودة الملكية ويكشف اتصالاته مع دول إقليمية

مشاورات السنوسي
وفي 13 فبراير الماضي، قال السنوسي إن الحراك الذي أطلقه «يواجه حملة من البعض للتشويش عليه، بأخبار مزيفة»، لكنه شدد على مواصلة المشاورات ونقل الحوار إلى ليبيا خلال الفترة المقبلة، معتبرًا أن الحوار «يمثل فرصا لفتح صفحة جديدة من تاريخ البلاد».

ومنذ منتصف يناير الماضي، كثف السنوسي مشاوراته في الخارج مع قادة من مختلف القبائل وأعيان ليبيا، والتي يستعرضها على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يروج لاستئناف المفاوضات الوطنية، بما ينقذ البلد من «ويلات الحروب والفتنة والانقسام».