في لقاء جديد مع مسؤول حكومي، بحثت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا، ستيفاني خوري، التحديات التي تواجه ليبيا في الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي، وذلك خلال الاجتماع مع وزير الدولة للاتصال في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» وليد اللافي.
عُقد اللقاء في العاصمة طرابلس أمس السبت، وناقش الرؤية الحكومية للمسار السياسي، والعوائق والتحديات الراهنة، وتصورات الحلول المناسبة لتمكين البلاد من الوصول للانتخابات، وفق بيان صادر عن حكومة الدبيبة صباح اليوم الأحد.
محاولات لحل الخلاف القانوني بشأن الانتخابات
وقال البيان إن اللافي عرض عددا من المبادرات الهادفة لتعزيز المشاركة الشعبية، ودور مؤسسات المجتمع المدني في العملية السياسية، و«تجديد المقاربة الدستورية والقانونية للانتخابات».
ويرأس اللافي «اللجنة الوزارية لدعم وتنفيذ الانتخابات» المشكلة بقرار من رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، عبدالحميد الدبيبة، الصادر في يوليو 2021.
خوري تتبع مسار باتيلي؟
وتقوم خوري بسلسلة جولات على نظير خطوات المبعوث الأممي المستقيل عبدالله باتيلي، إذ دشنت الأسبوع الماضي لقاءاتها مع الأطراف المحلية، مؤكدة العمل على «دعم إجراء انتخابات وطنية شاملة حرة ونزيهة، لإعادة الشرعية للمؤسسات الليبية».
- عقيلة صالح لـ «أ ش أ»: جولة مشاورات جديدة قريبا بالقاهرة تجمع رؤساء المجالس الثلاثة فى ليبيا
- السايح: غياب الدستور والتدخل الأجنبي يعرقلان إجراء الانتخابات في ليبيا
- جريدة «الوسط»: مهمة خوري في مهب رياح الصراع «الأميركي ـ الروسي»
المسؤولة الأممية تؤكد ضرورة تجنب الانقسام والعنف في ليبيا
وأضافت خوري أنه حتى تعيين ممثل خاص للأمين العام «تبقى بعثة الأمم المتحدة ملتزمة بمساندة الليبيين على تجنيب البلاد مخاطر الانقسام والعنف وهدر الموارد، وذلك من خلال تيسير عملية سياسية شاملة، يملكها ويقودها الليبيون أنفسهم، بمن فيهم النساء والشباب ومختلف المكونات».
والتقت المسئولة الأممية كلا من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، الأربعاء الماضي، وقال الأخير إنه يدعم «إجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة وتوافقية قابلة للتنفيذ».
وتطرق لقاء خوري مع المنفي إلى الاتفاق على إعادة تفعيل المسار الأمني في الحوار الليبي عبر إطار اللجنة العسكرية المشتركة «5+5».
تعليقات