قالت الخبيرة بالشأن الليبي في مجموعة الأزمات الدولية كلاوديا غاتسيني إن الملف الليبي ليس من «أولويات العواصم الغربية»، مقابل التركيز المتزايد على الحرب الإسرائيلية على غزة والتوتر الأخير بين إيران وإسرائيل، شارحة أن الغرب يريد بقاء الوضع على ما هو عليه في ليبيا بدلا من اندلاع حرب أهلية في البلاد.
وأوضحت في تصريح إلى برنامج «وسط الخبر» الذي تبثه قناة «الوسط» (WTV) اليوم الإثنين، إن «واشنطن وعواصم غربية تركز الاهتمام على فلسطين وإيران، أما الأزمة السياسية في ليبيا فليست من أولويات الغرب حاليا». وقالت إن «واشنطن والغرب يراقبون الوضع أكثر مما يفعلون في الملف الليبي».
وإذ أقرت كلاوديا غاتسيني برغبة الأطراف الدولية في بلوغ الليبيين مرحلة الانتخابات والاستقرار»، إلا أنها أشارت إلى أن «الجميع يدرك صعوبة الوصول إلى هذه النقطة، ومن ثم يفضلون بقاء الواقع على ما هو عليه بدلا من اندلاع حرب جديدة في ليبيا».
خبيرة بالأزمات الدولية: الأطراف الليبية مسؤولية الانقسام
في الوقت نفسه، رأت الخبيرة بالشأن الليبي في مجموعة الأزمات الدولية أن «الهدف الروسي ليس ليبيا ولكن دول الجوار في أفريقيا»، لكنها حملت الأطراف الليبية مسؤولية الانقسام الحادث في البلاد.
وتنقسم البلاد تحت إدارة حكومتين إحداهما في غرب البلاد (مدعومة بالأمم المتحدة)، ويترأسها عبدالحميد الدبيبة، وحكومة أخرى مكلفة من مجلس النواب في شرق ليبيا برئاسة أسامة حماد.
- شاهد في «وسط الخبر»: حريق الكريمية.. بين الجرم الجنائي والحادث العرضي
- شاهد في «وسط الخبر»: سرقيوة.. سؤال دامٍ فمن يملك الإجابة؟
- «وسط الخبر» يناقش: ماذا تملك طرابلس لإنقاذ السودان؟
وأخفقت مبادرة أطلقها المبعوث الأممي عبدالله باتيلي في العام الماضي في جمع الفرقاء الليبيين على طاولة واحدة، فيما لم يسفر اجتماع بين رئيسي مجلس النواب عقيلة صالح والأعلى للدولة محمد تكالة بحضور رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي عن حلول حاسمة رغم الحديث عن التوصل لاتفاق على تشكيل حكومة موحدة.
تعليقات