بحث المبعوث الأممي عبدالله باتيلي مع عمداء المدن الأمازيغية في غرب ليبيا، ثلاث ملفات رئيسية تتعلق بحقهم في المشاركة السياسية وعدالة توزيع الموارد والتحديات الأمنية.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها باتيلي، اليوم الإثنين، إلى مدينة جادو اجتمع خلالها بعمداء مختلف المدن الأمازيغية في منطقة الغرب الليبي، بحسب تغريدة عبر حسابه على منصة «إكس».
وقال المبعوث الأممي إنه ناقش مع الحاضرين «بواعث انشغالهم بشأن استمرار التهميش، والمشاركة في العملية السياسية وعملية المصالحة، بالإضافة إلى التحديات الأمنية التي شهدتها المنطقة مؤخرا».
باتيلي: الأمازيغ يستحقون حصة أكثر عدالة من موارد ليبيا
وأضاف باتيلي أن الزيارة بينت بشكل واضح «أن المنطقة وساكنيها يستحقون حصة أكثر عدالة من موارد ليبيا الوافرة. كما يحق لهم أيضًا التمتع بحقوقهم بشكل كامل وإسماع صوتهم في العملية السياسية».
وجدد كذلك «التزام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمساندة تطلعات جميع الليبيين إلى المشاركة الشاملة والتنمية»، مضيفًا أنه شدد على «ضرورة أن يستمع القادة الرئيسيون إلى مطالب الشعب وأن ينخرطوا في الحوار لإيجاد تسوية سياسية تمهد الطريق لإجراء الانتخابات».
- باتيلي يبحث مع وفد من الجنوب تنسيق الجهود لحل الأزمة
- باتيلي للسفير الفرنسي: على الشركاء الدوليين دعم الحوار بين الليبيين
- باتيلي: استياء في ترهونة من «التهميش الممنهج» للمدينة
مبادرة باتيلي
وعاد المبعوث الأممي خلال الأيام الأخيرة إلى عقد لقاءات مع الأطراف المختلفة، قبل إحاطة محتملة سيقدمها إلى مجلس الأمن الدولي خلال أبريل الجاري، لعرض التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في ليبيا.
ويكرر المبعوث الأممي التأكيد على أهمية الاستجابة لمبادرته التي دعا خلالها مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة و«القيادة العامة» والمجلس الرئاسي لتسمية ممثلين لحضور اجتماع تحضيري يناقش موعد وأجندة لاجتماع يضم الأطراف الرئيسية، في حين لم يتفق الممثلون على معايير المبادرة، مع وضع شروط متضاربة للمشاركة، وهو ما أوضحه المبعوث الأممي في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، فبراير الماضي.
تعليقات