حض الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، الأحد، شركاء ليبيا الإقليميين والدوليين على «دعم الحوار بين الليبيين».
جاء ذلك خلال لقاء باتيلي مع السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج، حيث ناقشا «آخر التطورات السياسية والأمنية في البلاد، وآفاق إحياء العملية السياسية التي يعتريها الجمود»، وفق بيان صادر عن البعثة الأممية.
- باتيلي: اتفقت مع حفتر على التمكين للانتخابات وتنسيق المبادرات
- باتيلي يبحث مع تكالة مخرجات اجتماع القاهرة الثلاثي
- باتيلي لحماد: البعثة الأممية لا تساند أي طرف في الأزمة الليبية
- جريدة «الوسط»: الانسداد السياسي يعيد المخاوف من الخيار العسكري
باتيلي يحض فرقاء ليبيا على ضرورة التوصل إلى «تسوية سياسية»
وشدد المبعوث الأممي «على أهمية أن يبني الفرقاء الليبيون الرئيسيون على الاتفاقات القائمة لتجنب مزيد التأخير في الوصول إلى تسوية سياسية»، كما أكد «الدور الهام الذي ينبغي للشركاء الإقليميين والدوليين الاضطلاعُ به في دعم الحوار بين الليبيين».
وأشار بيان البعثة الأممية إلى أن لقاء باتيلي والسفير الفرنسي تطرق كذلك إلى «الوضع في الدول المجاورة وتأثيراته المحتملة على ليبيا».
يعقد مجلس الأمن الدولي خلال أبريل الجاري جلسة إحاطة دورية لمناقشة التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في ليبيا، على أن يقدم باتيلي إحاطته أمام المجلس، إضافة إلى إحاطة يقدمها رئيس لجنة الجزاءات الأممية.
تعليقات