قال المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إنه اتفق مع قائد قوات «القيادة العامة»، المشير خليفة حفتر، على «ضرورة أن تكون جميع المبادرات منسقة سلفا».
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما مساء أمس الثلاثاء، واستعرضا خلاله الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة في ليبيا، وسبل الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام، بحسب منشور عبر حساب باتيلي على منصة «X».
وأضاف المبعوث الأممي أنه جرى خلال اللقاء الاتفاق على «ضرورة أن تكون جميع المبادرات منسقة سلفاً، وأن تُبنى على ما جرى تحقيقه من خطوات على طريق التمكين من إجراء الانتخابات».
- حفتر للسفير البريطاني: القيادة العامة تدعم جهود البعثة الأممية لإجراء الانتخابات
- حماد يلتقي باتيلي في بنغازي
باتيلي وحفتر يتفقان على الحاجة لتسوية سياسية بين جميع الجهات الفاعلة الرئيسية
وأضاف باتيلي أنه اتفق أيضا مع حفتر «على الحاجة إلى تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية بين جميع الجهات الفاعلة الرئيسية».
في حين أوضح بيان للمكتب الإعلامي لـ«القيادة العامة» على «فيسبوك» أن اللقاء «بحث السُبل الكفيلة والمتوازنة للدفع بالعملية السياسية من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة».
ونقل البيان عن حفتر إشادته بـ«الجهود الحثيثة التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة من أجل تهيئة الظروف المناسبة للوصول إلى نتائج متقدمة في العملية السياسية، بما يتماشى مع تطلعات أبناء الشعب الليبي للوصول لمرحلة الاستقرار الدائم».
وأكد باتيلي، بحسب بيان المكتب الإعلامي، «الدور الرئيسي للقيادة العامة في حفظ الأمن والاستقرار فى ليبيا، ودورها المحوري في العملية السياسية الراهنة».
باتيلي يلتقي حماد
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، التقى رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، المبعوث الأممي عبدالله باتيلي والوفد الأممي المرافق له في بنغازي، حسب بيان مقتضب صادر عن الحكومة.
ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه بين حماد وباتيلي، بعد شهر واحد من تصريح رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب بأن المبعوث الأممي بات «شخصا غير مُرحَّب به في كل المدن والمناطق الخاضعة للسيطرة الإدارية للحكومة الليبية».
تعليقات