قال المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، اليوم الأربعاء، إن «البعثة لا تساند أي طرف من الأطراف في الأزمة الراهنة»، وذلك خلال لقائه رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، وفق بيان حكومي.

وأوضح حماد للمبعوث الأممي أن «عدم اعتراف المجتمع الدولي بالحكومة الشرعية جعل الحكومة تأخذ زمام المبادرة، وتعمل بجد من أجل توفير الاستقرار والخدمات، وحل العراقيل التي تواجه البلديات والمناطق في شرق وجنوب البلاد، وبعض مناطق الغرب الليبي».

ويأتي لقاء حماد وباتيلي، وهو الأول من نوعه بينهما، بعد شهر واحد من تصريح رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب بأن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي «شخص غير مُرحَّب به في كل المدن والمناطق الخاضعة للسيطرة الإدارية للحكومة الليبية».

- حماد يلتقي باتيلي في بنغازي 
- باتيلي يبحث مع تكالة مخرجات اجتماع القاهرة الثلاثي

حماد يشرح لباتيلي أولويات حكومته
وشرح رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أولويات حكومته مثل «توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وإعادة الإعمار، وما تشهده درنة اليوم من إعمار وعودة للحياة بفضل صندوق إعادة إعمار درنة والمدن المتضررة، مع حالة الأمن والاستقرار في مناطق شرق وجنوب البلاد بفضل دور «القيادة العامة» للقوات المسلحة العربية الليبية»، حسب البيان.

واستعرض رئيس الحكومة جانباً من دور الحكومة الليبية طيلة الفترة الماضية في التعامل مع الأزمات والكوارث الطبيعية مثل العاصفة «دانيال» التي ضربت مدن الجبل الأخضر ودرنة ومناطقها، وإرسال وفد من الخبراء للوقوف على أزمة المياه الجوفية في زليتن غرب البلاد.

من جهته، أشاد المبعوث الأممي بـ«دور حكومة حماد في إدارة أزمة السيول التي ضربت المنطقة الشرقية، خصوصا مدينة درنة، وأزمة المياه الجوفية بزليتن».