حذّر عضو مجلس النواب الدكتور يونس فنوش من الانسياق وراء الدعوات الانفصالية.
وقال إن «من أخطر ما يمكن أن يواجه وحدة الوطن وأهله الأصوات التي أخذت ترتفع مرددة نغمة الانفصال والاستقلال، والتركيز الشديد على الحديث عن شرق وغرب، واتخاذ ذلك منطلقًا لتصوير المعركة الدائرة في أنحاء الوطن بأنها حرب بين قوات من طرابلس ومصراتة، غايتها السيطرة على غرب البلاد، وقوات من برقة تدافع عن وجودها واستقلالها في المنطقة الشرقية».
وأكّد فنوش في تدوينة له على فيسبوك، اليوم الاثنين، أن «الحرب في حقيقتها هي بين الشعب الليبي وقواته المسلحة في كل أنحاء الوطن، شرقه وغربه وجنوبه، وبين عصابات خارجة عن القانون ترفض الاعتراف بسلطة الدولة ومؤسساتها الشرعية، وتخالجها أحلام في مواصلة السيطرة والهيمنة، إن لم يكن على كل البلاد، فعلى جزء منها».
وأضاف: «إنني أحذّر إخواننا في طرابلس وفزان من الانسياق وراء هذه الدعوات الانفصالية، أو تصديق أنها تعبر عن رأي أو موقف سكان برقة فهذا كذب وافتراء، فليبيا ستظل واحدة موحدة، ملكًا لكل أبنائها من مساعد شرقًا إلى رأس جدير غربًا، وإلى غات والكفرة جنوبًا».
تعليقات