أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي خلال لقاء مع وزير الخارجية الكونغولي جان كلود جاكوسو أن «المصالحة مشروع وطني للجميع دون إقصاء لأي أحد».
وشدد المنفي، خلال لقاء مع الوزير الكونغولي، اليوم الخميس، أن «المصالحة لن تكون حقيقية ومؤثرة إذا لم تشارك جميع الأطراف المعنية بها، والذي بنجاحه سنصل إلى مرحلة الاستقرار والوئام»، وفق بيان للمجلس الرئاسي.
- الكوني واللافي للمبعوث الأميركي: نرحب بأي مبادرة سياسية في إطار البعثة الأممية
- بعد زيارته بني وليد.. باتيلي: المصالحة جزء لا يتجزأ من أي عملية سياسية ناجحة
- هل تكون سرت المحطة الأخيرة في ملف المصالحة الشاملة؟
وأشار المنفي إلى أن «المصالحة كمشروع مجتمعي طويل الأمد تعني إنجاز توافق شامل بين مختلف مكونات المجتمع حول خطة وطنية لتسوية تاريخية متكاملة».
الوزير الكونغولي قدم إحاطة للمنفي
من جهته، قدم وزير الخارجية الكونغولي «إحاطةً حول مستجدات ملف المصالحة الوطنية والتحضيرات الخاصة لعقد المؤتمر الجامع الذي سيشارك فيه كل الليبيين»، حسب بيان الرئاسي.
وفي وقت سابق، بحث المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» الطاهر الباعور مع وزير خارجية الكونغو جان كلود جاكوسو الجهود المبذولة في دعم ملف المصالحة الوطنية.
وفي ديسمبر الماضي، حدد الاجتماع العادي الثالث للجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية، الذي أقيم في مدينة سبها جنوب البلاد، مدينة سرت مكانًا لاحتضان المؤتمر الجامع للمصالحة في 28 أبريل المقبل.
تعليقات