رحب نائبا رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني وعبدالله اللافي بأي مبادرة سياسية جامعة في إطار البعثة الأممية تمكن من إجراء الانتخابات وإنهاء الانقسام السياسي كضرورة لتحقيق الاستقرار في البلاد، خلال لقائها اليوم الخميس المبعوث الخاص للرئيس الأميركي السفير ريتشارد نورلاند.
وعلى مدار الـ48 الساعة الماضية، أجرى نورلاند سلسلة لقاءات مع مختلف الأطراف والجهات الفاعلة في ليبيا بشأن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية يترقبها الليبيون.
وحسب بيان صادر عن المجلس الرئاسي بحث نائبا رئيس المجلس الرئاسي والمبعوث الأميركي آخر مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد، وسبل معالجة حالة الانسداد السياسي، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك».
المصالحة والمؤتمر الجامع في مباحثات الكوني واللافي مع نورلاند
وقال المجلس الرئاسي إن اللافي والكوني استعرضا مع المبعوث الأميركي «مستجدات ملف المصالحة الذي وصل مراحل متقدمة، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في عديد المجالات لا سيما الاقتصادية والأمنية بتأمين الحدود الجنوبية، وإقامة تنمية مكانية في قرى ومدن مناطق الجنوب، والعمل على حلحلة التحديات الاقتصادية في البلاد».
- مبادرة باتيلي.. محور نقاش متجدد بين نورلاند وتكالة
- التومي ونورلاند يبحثان الدعم الأميركي لـ«إعادة إعمار مرزق»
- نورلاند يبحث مع بن قدارة ضمان استقرار إنتاج النفط وإنهاء تهريب الوقود
وأكد نورلاند -وفق البيان- «استمرار دعم بلاده لجهود المجلس الرئاسي التي تهدف لتحقيق الاستقرار للوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي، ولجهود عقد المؤتمر الجامع خلال هذا العام، كأحد ضمانات تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا».
يشار إلى أن نورلاند التقى كلا من محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير والنائب العام الصديق الصور ورئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السائح ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة.
وعلاوة على لقاء مع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، كانت مباحثات المبعوث الأميركي أيضا مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، ووزير الحكم المحلي بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» بدرالدين التومي، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة.
تعليقات