قال الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، اليوم الجمعة، إن المصالحة الوطنية جزء لا يتجزأ من أي عملية سياسية ناجحة، مؤكدا ضرورة أن تتمحور «حول الضحايا، وترتكز على الحقوق وفقا لآليات سليمة للعدالة الانتقالية».
جاء ذلك تعليقا من باتيلي على زيارته بني وليد، أمس الخميس، واجتماعه مع أعضاء المجلس البلدي للمدينة والمجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، وأكاديميين من جامعة بني وليد، فضلا عن أعضاء في المجلس الأعلى للدولة، وممثلين عن النساء والشباب.
- في لقاء مع باتيلي: مطالبات بإعادة النظر في القوانين الانتخابية
- باتيلي يبحث دعم المصالحة الوطنية في بني وليد
وأشار باتيلي على حسابه بمنصة «إكس» إلى أنه أبدى تفهمه «المخاوف التي جرى التعبير عنها بشأن استمرار الشعور بالتهميش والإقصاء، والجراح الناجمة عن ذلك، والمظالم التي لم تجر معالجتها، بما في ذلك قضية السجناء السياسيين». وقال: «أثنيت على حسهم الوطني ومشاعرهم التصالحية»، مؤكدا أن المصالحة الوطنية جزء لا يتجزأ من أي عملية سياسية ناجحة، وضرورة أن تتمحور حول الضحايا، وترتكز على الحقوق وفقا لآليات سليمة للعدالة الانتقالية.
محاور مناقشات باتيلي في بني وليد
إلى ذلك، قال مدير المكتب الإعلامي ببلدية بني وليد، عبدالمجيد الجمل، لـ«بوابة الوسط» إن باتيلي ناقش مع قادة المجلس البلدي والمجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة دور المدينة في المصالحة الوطنية، وكيفية إجراء انتخابات حرة وشفافة في البلاد، وإنهاء مراحل الانقسام السياسي.
وذكر «الجمل» أن هذه الزيارة تأتي في إطار المشاورات التي يجريها باتيلي بانتظام مع مختلف المكونات والأطراف الليبية.
تعليقات