نعى «جهاز دعم الاستقرار»، اليوم الأحد، اثنين من عناصره كانا ضمن القتلى في مجزرة منطقة أبوسليم بطربلس التي وقعت أمس السبت، وهما «محمد فتحي شنيش» و«مصعب المختار الضبع».
وأوضح الجهاز عبر صفحته على «فيسبوك» أن شنيش والضبع كانا رفقة مجموعة «طالتهم أيادي الغدر»، مقدمًا تعازيه إلى أهلهما وذويهما، دون مزيد من التفاصيل بشأن الحادث.
وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر متطابقة في حديث إلى «بوابة الوسط» إن 11 شخصًا بينهم ثلاثة أشقاء على الأقل، قتلوا أمس السبت، فيما بدا أنها عملية تصفية، بينما كان الضحايا متواجدين في أحد المقرات بالمنطقة، دون تحديد هوية القتلة.
ووصفت بعض هذه المصادر ما جرى بـ«المجزرة»، لافتة إلى أن المنطقة تقع في دائرة نفوذ جهاز ما يسمى «جهاز دعم الاستقرار» الذي يرأسه عبدالغني الككلي المعروف بـ«غنيوة».
تعليقات