أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض تنفيذ حملة كشف طبي شامل في مركز إيواء المهاجرين غير النظاميين بمنطقة بئر الغنم، وتوفير بعض الأدوية للنزلاء، وتقديم الاستشارات الطبية لهم.
وضم الفريق أطباء واختصاصيين من إدارة مكافحة الأمراض المشتركة وإدارة مكافحة الإيدز وإدارة مكافحة الدرن وإدارة برامج حماية وتعزيز الصحة ومكتب الوبائيات، حسب بيان المركز على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس الخميس.
في الوقت نفسه، انطلق جزء من الفريق الطبي إلى مستشفى بئر الغنم القروي، حيث اطلع على عمل العيادات وملفات المترددين، وجرى تشخيص ثماني حالات أمراض جلدية عامة، وحالتي اشتباه بمرض «اللشمانيا» الجلدية.
انتشار «اللشمانيا» في بئر الغنم
وفي السابع من فبراير الجاري، أكد مدير مستشفى بئر الغنم القروي فرج الطويل، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، رصد «عدد كبير» من الإصابات بمرض «اللشمانيا»، في ظل معاناة المستشفى نقصا حادا في العناصر الطبية، وافتقاره لأطباء الجلدية والاختصاصيين في جميع التخصصات، لافتا إلى تحويل الحالات إلى مستشفى يفرن على بُعد 40 كيلومترا.
- «مكافحة الأمراض» يكشف نتائج فحص عينات اشتباه بـ«اللشمانيا» ببئر الغنم
- تحسن الأوضاع في محلة بئر الغنم المتضررة من المياه الجوفية
وأشار مدير المستشفى إلى تسجيل بعض الحالات المصابة بالإسهال والقيء بسبب تلوث المياه، مؤكداً أن لجنة من وزارة الصحة وصلت إلى المنطقة، وعاينت الوضع، وتتابع المستجدات.
تعليقات