قال مدير مكتب الإعلام بالمجلس البلدي زليتن إسماعيل الجوصمي إن ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالبلدية أدى إلى نزوح 17 عائلة، مشيرا إلى تركز تلك الظاهرة في الجمعة والسبعة ومناطق أخرى قريبة.
وأوضح الجوصمي، في تصريح إلى برنامج «هنا ليبيا» المذاع على قناة الوسط (WTV)، إن لجنة الأزمات والطوارئ بالبلدية كلفت فريقا بحصر الأضرار عبر زيارات مدنية، داعيا حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» إلى التحرك بسرعة لدعم البلدية وإعلانها منطقة منكوبة.
وأشار إلى لجوء البلدية لعملية الردم من أجل السيطرة على ارتفاع منسوب المياه وما صاحبه من انتشار للباعوض والحشرات، لمنه حل أولي وليس نهائيا، مشيرا إلى تقديم مقترحات للتعامل مع الأزمة منها شفط المياه ونقلها إلى البحر، وينتظر من الحكومة أن تقدم مزيدا من الحلول لتجاوز الأزمة.
وصول فريق مكتب استشاري بريطاني إلى زليتن
واليوم الجمعة، وصل فريق مكتب استشاري بريطاني اليوم الجمعة زليتن لدراسة ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
- فريق مكتب استشاري بريطاني يصل زليتن لدراسة ظاهرة منسوب المياه الجوفية
- جريدة «الوسط»: من درنة إلى زليتن.. استنساخ سيناريو الفشل
- أستاذ بجامعة القاهرة لـ«الوسط»: 4 تفسيرات و5 حلول لأزمة المياه الجوفية في زليتن
- شاهد في «هنا ليبيا»: تطورات أزمة المياه الجوفية في زليتن
ويأتي ذلك في إطار الاستعانة بالخبرات المحلية والدولية للبحث بشكل طارئ عن المسببات الحقيقية لهذه الظاهرة والتعامل معها، حسب وزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة.
تعليقات