- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الإثنين 06 / مايو / 2024|
قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، حيدر السائح، إن المركز انتقل إلى بلدية زليتن، وأخذ العينات اللازمة من المياه وتبين أنها ملوثة، مؤكدًا عدم وجود أي أمراض، مشيرًا إلى زيادة عدد فرق الاستجابة بالمحلات المتضررة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، مساء اليوم الثلاثاء، مع اللجنة المركزية المكلفة من مجلس الوزراء برئاسة وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، لمتابعة الأوضاع في بلدية زليتن، جراء ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
حضر الاجتماع رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، ورئيس لجنة إدارة الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، وفريق الخبراء المكلف من جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق بدراسة الوضع الفني للمحلات المتضررة بالبلدية.
وقدم التومي خلال الاجتماع موقفًا عامًا حول الإجراءات التي اتخذتها الجهات الحكومية سواء كانت البيئية أم الفنية أم الخدمية، بحسب بيان نشرته منصة حكومتنا على «فيسبوك».
وأكد مدير شركة الخدمات العامة مصراتة أن الشركة عالجت أكثر من 64 موقعًا، ومنحت الأولوية للأماكن الأكثر تضررًا، ونفذت ما يزيد على 14580 رحلة.
رش 300 ألف لتر من الأدوية والمبيدات للوقاية من الأمراض في زليتن
من جانبه، قال مدير الإدارة العامة للإصحاح البيئي إن أعمال الرش الضبابي والراداري للمناطق المتضررة وصلت إلى حوالي 300 ألف لتر من الأدوية والمبيدات، باعتبارها خطوات وقائية لازمة.
وقدم فريق الخبراء عرضًا ضوئيًا يوضح التقييم الفني للوضع في زليتن، والمقترحات المعروضة على اللجنة من خلال خطة آنية ومتوسطة وطويلة المدى، للمساهمة في حلحلة الإشكالية القائمة، ومقترح التعاون مع المكتب الاستشاري الدولي.
في حين أكد مدير جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق محمود عجاج أن المكتب الاستشاري الدولي سيكون في بلدية زليتن الجمعة المقبل، ليباشر عمله مع فريق الخبراء بالتعاون مع المجلس البلدي.
شكشك يؤكد دعم ديوان المحاسبة للإجراءات
كما قدم عميد بلدية زليتن، مفتاح الحمادي، موقفًا بشأن حصر الأضرار التي طالت المواطنين في المحلات المتضررة وتقييمها، مقترحًا أن تتولى وزارة الإسكان والتعمير الأعمال بالتنسيق مع البلدية لضمان نتائجها واعتماد توصياتها. في حين أكد خالد شكشك دعم ديوان المحاسبة للجهود المبذولة لحل الأزمة وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاحها.
غضب أهالي زليتن
وأمس الإثنين، قال عدد من سكان مدينة زليتن إنهم لم يلحظوا أية خطوات عملية على أرض الواقع أو استجابة فعلية للجان الحكومية المشكلة للتعامل مع كارثة المياه الجوفية التي تزداد سوءًا يومًا بعد الآخر.
وطالب الأهالي بحلول عاجلة لمدينة زليتن «المنكوبة»، لافتين إلى أن «الكارثة تزداد بشاعة بشكل سريع كل يوم»، محملين الجهات الحكومية لهم سلامة سكان المدينة البالغ عددهم 350 ألف نسمة.
تعليقات