بحث الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، اليوم الأحد، مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير الوضع الاقتصادي والمالي في ليبيا.

وقال باتيلي عبر حسابه على منصة «إكس»، إنه اتفق مع الكبير على «ضمان الإنفاق العام الخاضع للمساءلة»، مشيرًا إلى تطرقه إلى «ضرورة توزيع الموارد بشكل عادل لصالح جميع الليبيين».

- باتيلي لممثلي جهات عسكرية بالمنطقة الغربية: لا يجوز أن تكون ليبيا رهينة لأي فئة
- باتيلي يشدد على ضرورة حل القضايا العالقة للحفاظ على ليبيا

وفي وقت سابق، التقى باتيلي مع 20 ممثلًا عن الجهات الأمنية والعسكرية في المنطقة الغربية حيث حثهم على العمل من أجل «إحلال السلام وتحقيق استقرار طويل الأمد في ليبيا، وتضميد جراح الماضي، وإعادة بناء البلاد».

وقال إن «ليبيا ملك لجميع الليبيين، ولا يجوز أن تكون رهينة لأي فئة أو مجموعة من الأفراد»، وأضاف: «بعد 13 عامًا من الصراع وعدم الاستقرار في ليبيا، يستحق شعب ليبيا حياة أفضل. لقد حان الوقت لتبني رؤية تسمح لشباب هذا البلد بتحقيق كامل إمكاناتهم الكامنة»، وفق بيان صادر عن البعثة الأممية لم يحدد هوية الجهات المشاركة.

واليوم أيضًا استعرض باتيلي مع رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة تطورات الوضع في ليبيا، وشدد «على ضرورة مشاركة القادة الليبيين في الحوار والاتفاق على تسوية سياسية تمهيدًا لإجراء انتخابات» في إشارة إلى دعوته التي وجهها إلى قادة المؤسسات الرئيسية الخمسة في نوفمبر 2023.

لقاء باتيلي مع الكبير، 28 يناير 2024. (حساب باتيلي على إكس)